العالم - الاميركيتان
وقال الأميرال جون ريتشاردسون قائد العمليات البحرية امسالجمعة "استراتيجيتنا الدفاعية الوطنية تعلن بوضوح أننا عدنا إلى حقبة تشهد منافسة كبيرة على النفوذ في ظل مناخ أمني يزداد تعقيدا وينطوي على مزيد من التحديات".
وأضاف، "الأسطول الثاني سيمارس مهامه الخاصة بالعمليات والإدارة باستخدام السفن والطائرات والقوات على الساحل الشرقي وشمال المحيط الأطلسي".
وقال مسؤول بالبحرية الأميركية الذي طلب عدم نشر اسمه، إن عددا من القرارات مثل من سيقود الأسطول الثاني والموارد التي سيشملها لم تتخذ بعد وليس واضحا متى سيبدأ الأسطول عمله.
وفي عام 2011 تم تفكيك الأسطول لتوفير النفقات ولأسباب تتعلق بالهياكل التنظيمية.
ومنذ ذلك الحين تبدي روسيا مزيدا من الحزم، ما زاد التوتر بين موسكو وواشنطن.
وقال الجيش الأميركي هذا العام في استراتيجية دفاعية جديدة، إن التصدي لروسيا والصين سيكون أولوية فيما يمثل أحدث مؤشر على تغير الأولويات بعد أكثر من 15 عاما من التركيز على مكافحة الارهاب.
2