العالم- منوعات
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حرص الإرهابي الداعشي الذي ظهر على كرسي متحرك، إلى جوار طفلته وطفله الصغير؛ لالتقاط صور الوداع معهما قبل حمله بمعاونة عناصر إرهابية أخرى بالتنظيم إلى مصيره النهائي، بتفجير نفسه داخل مجمع عسكري للجيش السوري.
ولم تنجح دموع الطفلة التي ظهرت بالصور متشبثة بيد أبيها الإرهابي، في عودته عن قراره، الأمر الذي يبرهن مدى الأفكار المتطرفة التي تشبعت بها عقول هذا التنظيم وأتباعه، بعدما فضل ترك أطفاله لمجهول، واختار الموت متفجرا، اعتقادا منه بالفوز بحور العين في الجنة بحسب أدبيات التنظيم وعناصره الإرهابية.
وبالرغم من نجاح القوات السورية في استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، إلا أن هناك بعض العمليات الانتحارية التي يقوم بها عناصر التنظيم كرد فعل انتقامي في بعض المناطق المتفرقة.
102-1