وقالت نزيهة سعيد انه وضع على رأسها قماش اسود عند الدخول على المحققات من الشرطة النسائية وانهالت الصفعات القوية على وجهها دون رحمة? عند التحقيق معها حول ذهابها إلى دوار اللولؤة حيث معقل ثوار البحرين??.
وتابعت الصحفية البحرينية:" مسكت إحدى المحققات بجلاداً عبارة عن أنبوباً بلاستيكيا وبدأت بالضرب في مختلف مناطق جسمي بشدة وعنف دون رحمة ثم سقطت على الأرض من شدة الألم وبعدها قامت المحققات برفسي والسخرية مني وشتمي بالفاظ نابية".
وكشفت نزيهة سعيد عن اساليب التعذيب التي تعرضت لها اثناء التحقيقات بانه بالاضافة الى الضرب و الشتم بالالفاظ النابية ارغمت علي شرب البول و بعد رفضها القيام بذلك القيت زجاجة البول على وجهها ، مما ادى الى اصابتها بالتهاب شديد في الوجه.
واجبرت نزيهة على التوقيع على أوراق تحت التهديد والضرب بعد مرور 10 ساعات من التحقيق ثم طلب ضابط كبير منها ألا تتحدث عن ما حدث لها خوفاً على سمعة مركز الشرطة، ثم افرج عن الصحفية.
يذكر أن ما دفع مركز الرافع لاستدعاء نزيهة سعيد للانتقام منها بهذه الطريقة هو ادلاؤها بشهادة عن استشهاد احد المعتصمين على يد الشرطة البحرينية في احداث فجر السابع عشر من فبراير/ شباط بدوار اللؤلؤة? أمام لجنة تحقيق رسمية شكلها الملك للتحقيق في أعمال القتل?.