وقالت “الأخبار” في تقرير لها، إن “العامري سيكون على رأس تحالف المجاهدين، المكوّن من ثمانية فصائل في «الحشد»، في مقدمتها منظمة بدر وعصائب أهل الحق، وحركة النجباء، والتيّار الرسالي، وكتائب جند الإمام”.
وأضافت الصحيفة، أن “التحالف سيضم أيضاً بعض القوى السُنيّة المتعاطفة مع الحشد، إلى جانب الحشود العشائرية، والتي قاتلت داعش في المناطق الغربية”، مبينة أن “الأوفر حظّاً بالتحالف مع «المجاهدين»، كان المالكي، لكنه لن يكون من ضمنه في الوقت الحالي ــ وفق أكثر من مصدر، إلا أن مصادر «المجاهدين» تشدّد أن هناك تحالفاً جديداً سيعقد في البرلمان مع المالكي”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “إذا قُدّر لهذا التحالف بأن يفرض حضوراً وازناً في البرلمان، إلى جانب «الرعاية الإقليمية» له، فإن اسم لعامري سيكون مطروحاً ــ وبقوّة لرئاسة الحكومة، مع إعادة طرح اسمه مجدّداً في الأروقة السياسية كرئيسٍ للوزراء (إذا انفضّ التوافق حول العبادي)”، متسائلة “هل تستسيغ الولايات المتحدة تبوّء حليفٍ لإيران في رئاسة الحكومة؟ وهل تريد أيضاً تكرار سيناريو المالكي؟”.
العصائب تعلق على انباء انضمامها إلى “المجاهدين”
كشفت حركة عصائب أهل الحق، الخميس، عن وجود تفاهمات مع القوى التي قاتلت “داعش” للتحالف انتخابيا معها، مشيرة إلى أن التقارب في المشتركات مع بعض القوى من الممكن ان يتطور إلى مفاوضات.
وقال الناطق السياسي باسم الحركة ليث العذاري في تصريح صحفي، إن “هناك تفاهمات مع القوى التي شاركت في الدفاع عن الوطني”، مؤكدا “وجود مشتركات كثيرة بين منظمة بدر وحركة عصائب اهل الحق بهذا الصدد”.
أضاف العذاري، أن “هذا التقارب من الممكن ان يتطور إلى مفاوضات”، لافتا إلى أنه “من المبكر الحديث عن اتخاذ قرار بهذا الجانب”.
وأكد العذاري الانفتاح على “جميع الكتل والقوى السياسية”، مستدركا بالقول إن “اقرب تلك القوى هي التي دافعت عن تراب الوطن”.
المصدر: الاخبار+المعلومة