دمشق(العالم) 14/11/2010- اعتبر قيادي في جبهة التحرير الفلسطينية ان عرض واشنطن لتجميد الاستيطان بشكل مؤقت ياتي في سياق استكمال الخطوات الاميركية الاسرائيلية للاستفراد بالشعب الفلسطيني وبحقوقه الوطنية الثابتة، مطالبا الدول العربية باتخاذ قرارات جادة ونقل الملف الفلسطيني الى مجلس الامن الدولي.
وقال عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية علي عزيز في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان خطورة المحاولات الاميركية ليست في المساعدات التقنية والاقتصادية والعسكرية التي تقدم للكيان الاسرائيلي فحسب ، انما الخطورة تكمن في قطع الطريق عن القانون الدولي ودعم حكومة الاحتلال في تهويد القدس المحتلة والضفة الغربية على ارض الواقع.
واكد عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية ان حكومة نتنياهو تريد ان تضمن دورا اميركيا يسكت المجتمع الدولي على جرائم وعنصرية الكيان الاسرائيلي وعملية التهويد، مشيرا الى ان هذا الكيان يدرك تماما ان تهويد القدس يتعارض مع قرارات الشريعة الدولية.
وطالب عزيز القمة العربية ووزراء الخارجية العرب بفضح هذه العنصرية الاسرائيلية بنقل القضية الفلسطينية الى مجلس الامن الدولي ، معتبرا ان الذهاب بالملف الفلسطيني الى الامم المتحدة ليس خطوة احادية الجانب كما اعتبرتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
واوضح ان الخيارات العربية مقابل الرادع الاميركي الذي يحمي اسرائيل هي الاعتماد على انتاج خيار وطني فلسطيني ينهي حالة الانقسام والتوجه الى القمة العربية والشركاء الاصليين في المنطقة ومن ثم الذهاب الى المجتمع الدولي برزمة من الخيارات السياسية.
كما طالب عزيز السلطة الفلسطينية في رام الله بوقف التنسيق الامني مع الاحتلال فورا، معتبرا ان هذه الخطوة تضع كيان الاحتلال امام مازق كبير.
16:37mk