العالم - سوريا
وقال الصحفي عدنان الحسين، ابن مدينة منبج،اليوم الاثنين 6 تشرين الثاني، إن الاعتقالات طالت قرابة 100 شخص من منبج، بعد نصب عدد من الحواجز على مداخل ومخارج المدينة صباح اليوم.
وأوضحت شبكة “منبج مباشر” التي تغطي أحداث المدينة أن الاعتقالات تطال الشبان من عمر 18 حتى 31 عامًا، ويستثنى من الاعتقال كل شخص ينحدر من خارج المدينة.
وتأتي الحملة بعد يوم من إضراب نفذه أهالي المدينة تحت مسمى “إضراب الكرامة”، رفضًا لقرار التجنيد الإجباري، الذي تطبقه “قسد” على شبان المدينة.
وكان المجلس التشريعي التابع لـ “قسد”، بعد اجتماع مع شيوخ العشائر، أصدر قبل يومين، قرارًا يفرض التجنيد الإجباري على المناطق التي يسيطر عليها، ما أثار غضب أهالي المنطقة.
ويشترط أهالي منبج على “قسد”، خروجها من المدينة، وإلغاء قرار التجنيد، لكي يفك الأهالي إضرابهم.
وفي حديث، أمس الأحد، مع القيادي في لواء الشمال، أبو الفاروق، قال إن عمليات اعتقال “كثيرة” طالت المدنيين، إلى جانب عمليات ضرب وإطلاق نار في حيي جرابلس والسوق.
وأضاف أن مدرعات تابعة لـ “قسد” أغلقت الطرق المؤدية إلى ساحة النورس.
وخرجت أمس عدة مظاهرات في مدينتي منبج وجرابلس، نددت بالقرار وبالدعم الأمريكي المقدم لـ “قسد”، كما طالبت الأخيرة بالإفراج عن أحد وجهاء عشيرة “البوسلطان”، الذي اعتقل على خلفية رفضه لقرار التجنيد.