العالم - العالم الاسلامي
وجاء في نص البرقية التي أرسلها الرئيس السوري: "فخامة الرئيس محمد فؤاد معصوم، رئيس جمهورية العراق، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة فقيد العراق وسورية، الأستاذ جلال طالباني، الذي عايش أحداث البلدين بصدق وأمانة، ودافع عن مصالحهما بكفاءة وإخلاص، وبقي وفياً لمبادئه وثوابته التي انطلق منها، فكسب مودة الصديق واحترام الخصم".
وأضاف الأسد في برقيته: "لقد حظي الرئيس جلال طالباني بمكانة خاصة في قلوب الشعب السوري، نتيجة انتمائه وحبه وإخلاصه لكل من عرفه وعمل معه، وإننا إذ ننعيه اليوم للشعبين العراقي والسوري، فإننا واثقون من أن نهجه القائم على العيش المشترك وتوحيد الصفوف سوف يستمر لما فيه خير بلدينا وشعبينا".
وأردف الرئيس السوري: "أتوجه، باسم الشعب العربي السوري وباسمي شخصياً، إلى فخامتكم وإلى العراق الشقيق، حكومةً وشعباً، وإلى أسرة الراحل، بتعازيَّ القلبية وخالص مواساتي، وأسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
المصدر: Rudaw
114-1