العالم - قطر
مُعلّق القناة السعودية، ذهب بنا بعيداً في تحليل موقف الأمير “الخصم” لبلاده، وقال أن الرئيس الأمريكي تعمّد إحراج “تميم”، وأراد أن يُرسل له رسالة أنك تدعم الإرهاب بعدم مُصافحته أو بالأحرى تجاهله، وهذا المَوقف “أربك” الأمير الشاب فوق ارتباكه، وخَوفه كما قال الزّميل المُعلّق مما سيحل ببلاده ونظام حُكمه على يَد الدّول الأربع المُقاطعة.
شاهدنا المقطع حقيقةً عدّة مرّات، ولم نلحظ هذا الذي تحدّث عنه الزميل، بل كان المقطع عبارة عن إحراج “عفوي” وقع به الأمير القطري أمام نظيره الأمريكي، فحين “مدّ” ترامب يده تُجاه الشيخ تميم، اعتقد الأخير أن ترامب يود مُصافحته، فما كان منه إلا أن مد يده ليُصافحه، إلا أن ترامب كان يُشير له بأن يتحدّث، أو يترك له الكلمة، وهو بالفعل ما تداركه الأمير سريعاً، وبدأ بالكلام.
نحن هُنا لا نَنفي أو نُؤكّد حَقيقة ما يَشعر به الأمير تميم من ارتباكٍ، أو خَوف على مُستقبله لكنّنا بكل بساطة نُفسّر حقيقة المَوقف الذي تعرّض له، وهو موقف “مُحرج” يَحدث أمام عدسات الكاميرات، ولطالما يَتعرّض السياسيون لمواقف مُحرجة أمام أعين العالم، والشيخ تميم ليس أولهم وبالتأكيد ليس آخرهم.
خالد الجيوسي /را ي اليوم
106-1