العالم - اليمن
ونقل موقع صوت عدن الغد عن مصادر وصفها بالخاصة أن السعودية بذلت جهودا كبيرة لما وصفته "رأب الصدع في العلاقات" بين الفار عبدربه منصور هادي والقيادة الاماراتية استمرت عدة أشهر وافضت إلى اتفاق.
وقال الموقع إن وساطة سعودية أسفرت عن قبول الجانبين اتفاقا جرى الإعداد له بتكتم شديد قضى بقبول هادي تسليم الإمارات حق إدارة ميناء عدن الدولي وتشغيله عبر شركة موانئ دبي العالمية.
وأضاف أن الاتفاق نص أيضا على تأجير جزيرتي سقطرى وميون لمدة 25 عاما قابلة للتجديد، وأن الجانبان اتفقا على أن السعودية الشاهد والحكم والضامن للجانبين، في ظل وجود بند يؤكد على أنه لا يحق لأي طرف التصرف خارج بنود الاتفاقية.
وكانت مصادر قد كشفت بأن الفار هادي تقدم بشروط إلى القيادة الإماراتية بضمانة سعودية منها أن تتخلى الإمارات عن دعم أي طرف أو كيان يعارض ما يسمى الشرعية وأن تتعامل معه شخصيا كحليف وحيد لها في اليمن.
وأشارت بأن القيادة الإماراتية ممثلة بمحمد بن زايد ولي العهد قد وافقت على كل اشتراطات الفار هادي وان السعودية كانت الضامن للاتفاق الذي من شانه أن يطوي صفحة الخلافات بين الجانبين.
وكانت تقارير صحفية أكدت في وقت سابق مباشرة دولة الإمارات في إدارة جزيرة سقطرى وميون بعد تدخلها المباشر في اليمن تحت مظلة عودة الشريعة وهو ما يكشف جليا حقيقة الأهداف الإماراتية من شن عدوان مباشر على اليمن.
المصدر: المسيرة نت
213