العالم - العراق
وقال بارزاني في رسالته الجوابية لا بو الغيط، والتي تم نشرها على موقع الحزب الديمقراطي الكردستاني اليوم (4 اب 2017)، ان "حصتنا من الشراكة مع العراق كان القتل والتغييب والأنفلة والقصف الكيمياوي".
وبشأن قرار الاقليم لاجراء الاستفتاء قال بارزاني، إن "البقاء على هذا الحال وضمن الإطار الحالي للعلاقة بين اقليم كردستان العراقي والعراق أصبح يشكل خطرا كبيرا، لأننا سوف نتجه إلى صراعات لن تريح شعبينا في اقليم كردستان والعراق".
واكد أن "طريق الحوار مع الإخوة في بغداد هو خيارنا الوحيد لإيماننا بالتعايش السلمي واستخدام كل الأساليب الحضارية في ممارسة حق تقرير المصير".
واشار بارزاني الى ان "البقاء ضمن كيان الدولة العراقية صعب، وقد وصلنا إلى قناعة تامة بأننا غير مرغوب فينا وغير مقبولين كمواطنين وشركاء حقيقيين، وعليه وإزاء كل هذه التضحيات والدماء الغالية التي بذلت أساسا من اجل عراق ديمقراطي يحفظ كرامة أبنائه جميعا، لا يمكن القبول بالتبعية والاقصاء".
وتابع قائلا، ان كل من حكم العراق منذ تأسيسه، فشل معنا في اللامركزية والحكم الذاتي والفيدرالية، في بناء الدولة الديمقراطية والشراكة الحقيقية، مضيفا "نحن شاركنا في كتابة الدستور وإنجاح التصويت عليه، والمساهمة في الحكومات العراقية المتعاقبة بعد ذلك، كما شاركنا في وضع النواة الأولى للجيش، ولكن ومع الأسف الشديد، كانت حصتنا من هذه المشاركات، خرق بغداد لكل بنود الدستور التي تتعلق بكوردستان العراق وعدم تطبيقها بل والتضييق على الإقليم من كل النواحي.
واشار الى ان بغداد حاربت قوات البشمركة بعدم تدريبها واهمالها وحرمانها من التجهيزات العسكرية والتسليح كونها جزء من المنظومة العسكرية العراقية، وكذلك قطعت حصة الإقليم البالغة 17% من الميزانية العراقية دون أي مستند دستوري.
وشكر رئيس الاقليم، امين عام الدول العربية لتهنئته الاقليم للانتصارات على داعش، واعرب عن تمنيه، لدعم الجامعة للحوار بين بغداد واربيل للتوصل الى اتفاق بشأن المسائل العالقة بين الجانبين.
المصدر NRT