الحراك الشعبي المغربي يتحدى الحظر الأمني وينزل إلى الشوارع

الحراك الشعبي المغربي يتحدى الحظر الأمني وينزل إلى الشوارع
الخميس ٢٠ يوليو ٢٠١٧ - ١٠:٥١ بتوقيت غرينتش

أطلقت الشرطة المغربية الغاز المسيل للدموع الخميس لتفريق متظاهرين في شمال المغرب ووقف مسيرة للمطالبة بالافراج عن المعتقلين تتحدى حظر السلطات لها.

وانتشرت قوات الامن باعداد كبيرة ظهر الخميس في الحسيمة في منطقة الريف، وشوهدت حوالى خمسين شاحنة للشرطة في الساحة الرئيسية للمدينة مع المئات من عناصر الشرطة توزعوا على محاور المدينة، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.

وتمت الدعوة لهذه التظاهرة منذ فترة طويلة، واطلق عليها منظموها اسم "المسيرة المليونية"،  وكانت ترمي اصلا الى ادانة تهميش المنطقة.

لكن مع توقيف زعيم الحراك "ناصر الزفزافي" في ايار/ مايو واكثر من 150 من انصاره المتهمين بـ "المساس بالامن الداخلي للدولة" اصبح المطلب الرئيسي الافراج عنهم.

والهدف من هذه "المسيرة السلمية"، الاحتجاج "على القمع" و"الحفاظ على الحراك الشعبي ضد السلطة"، بحسب منظميها.

وحظرت السلطات المغربية التظاهرة محذرة من ان "كافة التدابير اللازمة" اتخذت لتطبيق هذا القرار.

ومنذ الظهر، اغلقت الشرطة منافذ الدخول لكافة الميادين العامة في الحسيمة، فيما كانت المحال مغلقة الأبواب.

وفي حي سيدي عبيد، أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين رددوا هتافات "تحيا الريف" و"يحيا الزفزافي".

وأفاد شهود أن المتظاهرين رشقوا بالحجارة أفرادا من الشرطة كانوا يلقون القبض على متظاهرين وطرحوهم أرضا، وأن عناصر الشرطة بادلت المتظاهرين القاء الحجارة.

وأوقفت الشرطة 12 ناشطا، بينهم حميد المهدوي رئيس موقع الكتروني اخباري، بحسب صحافيين محليين.


المصدر: الفرنسية
س.ع.م