العالم - فلسطين
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أن العدوان على الأقصى سيكون شرارة لتفجير الأوضاع في المنطقة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تعلم أن تكلفة الاعتداء على الأقصى باهظة ولا تستطيع تحملها.
كما شددت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية على أن كلمتها ستكون الأقوى إذا استمر مخطط الاحتلال بحق الأقصى، حيث قال المتحدث باسم الفصائل "سنظل نضغط على الزناد ونعد القوة لمعركة تطهير القدس والأقصى وفلسطين من دنس المحتلين وندخل المسجد الأقصى فاتحين محررين منتصرين".
ولليوم الثالث على التوالي، أدى عشرات الفلسطينيين الصلوات في الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى في القدس، بَعْدَ رفضهم المرور من خلال بوابات فحص إلكترونية، ثبتتها شرطة الاحتلال.
ووثقت الصور وأشرطة الفيديو العشرات من الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة الظهر في منطقة باب الأسباط، خارج أسوار البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية، كما أدى العشرات صلاة الظهر في منطقة باب المجلس، المؤدي إلى المسجد الأقصى، في داخل البلدة القديمة.
وكان المركز الفلسطيني للإعلام قد ذكر على موقعه الالكتروني، أن هذه الخطوة جاءت تعبيرا عن رفضهم لتركيب السلطات الصهيونية بوابات إلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى، والإمعان في إهانة المصلين والتضييق عليهم، ومحاولة فرض واقع جديد بهدف التحكم بالمسلمين.
وفي السياق ذاته، تزايدت الدعوات المقدسية إلى جميع المواطنين للاعتصام أمام بوابات المسجد الأقصى لرفض ما تقوم به قوات الاحتلال من وضع بوابات إلكترونية لعبور المصلين من خلالها.
وفي وقت سابق من اليوم قتل جيش الاحتلال شابا فلسطينيا بحجة تنفيذه عملية دهس أدت لإصابة جنديين اثنين شرقي مدينة الخليل جنوب القدس.
وقالت مصادر فلسطينية إن شابا تعرض لإطلاق النار من قبل الجنود الصهاينة بينما كان داخل سيارته، وقد أصيب بجروح خطيرة توفي على إثرها، في منطقة بين عينون الواقعة إلى الشرق من الخليل.
العهد
2-4