إستخدام اللغات الأجنبية حاجة أم تقليد - الجزء الاول

الأحد ٠٧ مايو ٢٠١٧ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

لا شك أننا جميعاً نلمس التقدم العلمي الكبير وإنجازاته السريعة، فالعالم أصبح قرية صغيرة تتربع التكنولوجيا على عرشها هذا الأمر بلور حاجة ملحة لتعلم لغات أجنبية تيسر للفرد والمجتمع سبل التفاهم مع العالم وتساعده على الاندماج فيه والاستفادة من إنجازاته وكذلك المساهمة في زيادة مبتكراته لكن ما يحصل اليوم في الشارع العربي أن التهافت على تعلم واستخدام اللغات الأجنبية يجري على حساب اللغة الأم اللغة العربية التي بات تواجه اليوم تحديات الإنكفاء عن استخدامها في عقر دارها لغة الضاد تعاني اليوم الإهمال والإبعاد بل لعلها تعاني الخجل منها ومحاولات التفاخر بإتقان اللغات الأخرى التي تبقى.. أجنبية

- فهل اللغة الأجنبية أضحت ضرورة وحاجة ملحة كونها السبيل الأمثل لتوسيع مدارك المرء وإثراء تجاربه؟ - أم أن التركيز عليها سيؤدي إلى تفتيت الثقافة والهوية القومية والمتمثلة باللغة الأم؟
- كيف يمكن الموازنة بين إتقان اللغات الأجنبية والحفاظ على استخدام اللغة العربية؟

الضيوف:

فاطمة بري - اعلامية واستاذة جامعية

مصطفى حجازي -  استاذ لغة أجنبية ومترجم