س: الإمارات ليست دولة منهمكة بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ولذا يمكن للإسرائيلي الدخول إليها. كيف يمكن تفسير ذلك؟
· س: ولكن أليست الإمارات دولة عربية تحمل هم القضية الفلسطينية كما يدعي في المؤتمرات العربية على المستويات المختلفة. فكيف يحصل أن تطبع مع الاحتلال ىالإسرائيلي؟
· المواقف التي يطلقها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بين الحين والآخر تجاه القدس وفلسطين لم تعد تثير ردود فعل إسرئيلية مستنكرة بل ما يحدث هو أن يسلط الإعلام الإسرائيلي الضوء عليها محللا الأهداف المصلحية التي دفعته لمثل هذه المواقف كما حال القناة العاشرة.
· س: كيف يمكن تفسير هذا التقدير الإسرائيلي لموقف إردوغان من القدس المحتلة واعتبار أنه غير مؤثر كونه يحقق مصلحة آنية للرئيس التركي؟
· يرى إردوغان في اتفاق المصالحة الذي عقده مع الاحتلال الإسرائيلي مصلحة مشتركة يستغله الرئيس التركي بحسب الحاجة للادعاء أنه نصير القدس والشعب الفلسطيني فيما دول عربية أسقطت من حساباتها الأقصى وقضية فلسطين كما يقول هذا المعرق الإسرائيلي.
· س: أنا الرجل الذي يقود النضال ضد محتلي القدس والأقصى. وكأن آلون بن ديفيد هنا يريد أن يقول أن إردوغان يزايد على الدول العربية وليس جادا في مواقفه من القدس. لماذا هذه النظرة؟
الضيف:
حمزة البشتاوي - متابع للشأن الاسرائيلي