الانتخابات الرئاسية في إيران

الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠١٧ - ٠٤:٠٥ بتوقيت غرينتش

على كل ما تقول لم يكن رأي القنوات العربية السعودية والموالية لها علما أن الإنتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية في إيران تستحوذ على تغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية والعربية نظرا للحيوية التي تتمتع بها الساحة السياسية في إيران ولموقعها المؤثر والمهم في المنطقة والعالم.

     ورغم إشادة معظم دول العالم بأجواء الحرية وتداول السلطة والانتخابات في إيران غير أن بعض وسائل الإعلام العربية ومنها السعودية التي تفتقد للانتخابات والديمقراطية أصلا لم تترك الفرصة تفوتها في بث الأضاليل والأكاذيب عن هذه الانتخابات.
    س: صوت الناخب مهمش تارة ولا يستطيع أن يجد أدنى مقومات الانتخابات في إيران تارة أخرى والأكاذيب هذه تبث من على شاشة قناتين واحدة تابعة للسعودية وأخرى للإمارات حيث لا انتخابات ولا من يحزنون فكيف تحاضران في الديمقراطية؟
    س: لماذا هذا التشكيك بديمقراطية الانتخابات الإيرانية من قبل هذه القنوات العربية؟ علما أن العالم يجمع على نزاهة الانتخابات التي جرت سابقا؟
    س: هل التضليل والتشويه هو الحرص على إبقاء الصورة المشوهة التي تعمل هذه القنوات على ترويجها عن إيران ليل نهار؟
    نتابع الآن مع تشكيك القنوات العربية بالانتخابات الإيرانية وهي التي لا تعرف الحكومات التابعة لها معنى الانتخابات وصندوق الاقتراع والديمقراطية حتى وصل بها الأمر إلى إثارة النعرات والفتن في حديثها عن هذه الانتخابات في إيران.
    س: لم تكتف قناة السعودية والقنوات الأخرى التي تابعناها في التضليل وبث الأكاذيب عن الانتخابات الإيرانية بل عمدت إلى محاولة بث الفتنة داخل إيران أيضا. أي إعلام هو هذا؟
    س: نعود إلى بعض التوصيفات التي أطلقتها بعض القنوات التي شاهدنا على الانتخابات الرئاسية في إيران كـ"وهم الديمقراطية" و"الشكلية" وما إلى ذلك. ما المقصود من إطلاق هكذا توصيفات كاذبة على هذه الانتخابات؟
    س: في كل الأحوال الإنتخابات الإيرانية تشكل نموذجا لرأي الشعب واختيار حاكميه. هل هذه الحملات الإعلامية المضللة على الانتخابات سببها الخوف من مطالبة شعوب دول عربية كالسعودية وغيرها بانتخابات مماثلة؟
    كيف تعاطت هذه القنوات العربية مع مناظرات المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران.
    س: تابعت المناظرات المباشرة للمرشحين الستة للانتخابات الرئاسية في إيران ما الانطباع التي تولد لديك عن وقعها وأهميتها كمراقب لهذا الحدث الانتخابي؟
    س: يعني أتحفنا هذا المعلق السعودي عن المناظرات الانتخابية في إيران لكن هل هناك مناظرات في السعودية حتى يقيس عليها ما حدث في إيران؟
    نتابع مع تضليل بعض القنوات العربية بشأن مناظرات المرشحين للرئاسة الإيرانية .
    س: حتى شكل مناظرات المرشحين لم تعجب المعلق السعودي. ماذا يضر بالإعلام السعودي والإماراتي تحديدا حصول مثل هذه المناظرات التي تدل على أجواء الشفافية والديمقراطية في الانتخابات الإيرانية؟

الضيف:

عبد الله زغيب - باحث سياسي

المزید من الصور