العمل المقاوم في لبنان والتطور المطرد ... - الجزء الاول

الجمعة ٠٥ مايو ٢٠١٧ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

المقاومة؛ مصطلح وعبارة ومفهوم وفكرة اختصرت تاريخ امة بأكملها وطوقت تاريخ هذه المنطقة باكاليل العز والفخر.

كان لبنان ولا زال محط المتابعة والتحليل لجهة الدور الريادي والقدرة الاسطورية على انتاج عمل مقاوم اثمر نصراً متتالياً منذ العام 1996 حتى يومنا هذا.

لم تكن التحديات الاسرائيلية هي الوحيدة المحركة لنهج العمل المقاوم في هذه البقعة، بل ان التاريخ شهد على مراحل عدة من الفكر والعمل المقاومين لا سيما في مرحلة السيد عبد الحسين شرف الدين.

تشكل الوعي لدى ابناء هذه الارض بمشاربهم المتنوعة دينياً وعقائدياً ومناطقياً، مشكلين النواة الاولى واللبنة المكونة لزمن الانتصارات.

كانت حصة لبنان من الغدة السرطانية في المنطقة سلخاً لاراضٍ وتهجيراً لمواطنين بلغ مداه في العام 1982 باحتلال العاصمة واحكام السيطرة على الشريط الحدودي.

ظهرت المقاومة كحاجة وضرورة وكمرحلة مؤسسة للبنان جديد يختلف عن ذاك الذي تفاخر الاسرائيلي بامكانية احتلاله بفرقة عزف عسكرية.

مقاومة هزمت الجيش الاقوى وكسرت اسطورة التفوق وعززت مفهوم بيت العنكبوت المؤكد لاحقاً في العام 2006.

 - فكيف ظهر مفهوم المقاومة في لبنان؟

- وكيف تطورت اساليب العمل المقاوم السياسية والعسكرية؟

- ثم ما هي التحديات التي تواجه المقاومة في راهن الايام؟

الضيف:

السيد حسين الموسوي - عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني

تصنيف :