واكدتْ ما تُسمى بالمقاومةَ الجنوبية في بيان لها أنها لن تعترفَ بقراراتِ هادي، ودعتْ الى التأهبِ ضد الموالين للسعودية والداعمينَ لهادي في عدن والجنوب. وتاتي هذه التطوراتُ في ظل الاختلافاتِ المتصاعدة بين ابوظبي والامارات على خلفيةِ تضاربِ المصالح في اليمن.
وقالَ سياسيون يمنيون اِنّ الاقالاتِ الاخيرةَ لهادي كانت اوامرَ سعوديةً ورداً سريعاً تجاهَ الامارات التي باتت تمسكُ بمفاتيحَ عدةٍ في المحافظاتِ اليمنية الجنوبية وَسْطَ تقاريرِ عن جهودٍ اماراتية لدعم انفصالِ اقليم حضرموت وعدن واخراجِ السعودية من اللعبة بشكلٍ كامل في الجنوب وهذا ما ادى الى تفاقمِ الاوضاعِ وارتفاعِ حدةِ التوتراتِ بين البلدين.