حل الدولتين في فلسطين وحقوق الشعب ...- الجزء الثاني

الجمعة ١٤ أبريل ٢٠١٧ - ٠٨:٣١ بتوقيت غرينتش

حل الدولتين. مفهوم يعود في التاريخ الحديث الى ما سبق نشأة الكيان من خلال القرار 194 المقسم لفلسطين الى دولتين مع وضع خاص للقدس.

عاد المفهوم الى الواجهة متجاوزاً لاءات العرب الثلاث من خلال خطاب العام 1988 المعترف بالكيان كدولة على ارض فلسطين.

لم تحدد الاتفاقيات والتسويات معالم الطرح الجدي، بل ان الحاصل وعلى مدار العقود الماضية كان خسارة الشعب الفلسطيني لارضه وحقه ومقدساته.

ادارات اميركية تعاقبت على تمثيلية حل الدولتين، يقال ان ترامب كان اصدقها بالتخلي العلني عن الطرح.

سلطات الاحتلال ناورت لسنين، والسلطة الفلسطينية واصلت سياسة المجاملة الدبلوماسية الباحثة عن دولة في بعض الضفة وغزة وعاصمتها بعض من القدس.

فصائل المقاومة ومن خلفها الشعب كانت ولا تزال رافضة للحل، والصور الحالية تؤكد صوابية الخيار المنطلق من نبض الشارع.

بدائل هجينة تلك التي تتحدث عنها اروقة السياسة الدولية، من الكونفيدرالية القريبة او الاكثر قرباً وصولاً الى الشكل المرفوض اسرائيلياً حتى لدولة الفلسطينيين.

ما هو حل الدولتين الشهير للقضية الفلسطينية؟

متى بدأ الحديث عن هذا الطرح وكيف استقر بالمحافل الدولية؟

وما هو مستقبل الحل في ظل الثوابت الوطنية الفلسطينية؟

الضيف:

أمين مصطفى - كاتب وباحث

تصنيف :