العلاقة الاميركية الاسرائيلية: قراءة في العمق...- الجزء الثاني

السبت ٠٨ أبريل ٢٠١٧ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

علاقات عسكرية وسياسية ودبلوماسية، هي تلك المحددة لما يعرف بالعلاقات الاميركية الاسرائيلية.

عنصر مؤثر وعامل محدد ودقيق للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط، حيث يحتل الاهتمام بالكيان الاسرائيلي المرتبة الاولى في النظرة الاميركية الى المنطقة.

تاريخ حافل بالتواؤم والتكامل والتحالف والارتباط، جمع واشنطن مع الكيان الغاصب بمستوطناته ومعسكراته ومدنه واحزابه، خط معالمه الاولى منذ الاعتراف المبكر بالكيان الاسرائيلي.

ساسة واحزاب وقوى وهيئات سياسية واقتصادية رسمت شكل العلاقة الاميركية مع الاسرائيليين، بل ان البعض ذهب للقول ان من تل ابيب تُرسم السياسة الاميركية للمنطقة وربما العالم.

مبالغة في القراءة، يقول البعض، تلك التي تعطي الكيان الدور المحرك للسياسة الاميركية، وتقزيم للدور ذاك الذي يتجاهل اللوبي الصهيوني وادواره على مدى التاريخ الحديث.

من ترومان الى ايزنهاور وجونسون مروراً بكارتر وريغان وصولاً الى المرحلة الترامبية المفتوحة على كل الاحتمالات، علاقات حكمتها مصالح المجمعات الصناعية والعسكرية واسطورة التفوق النوعي المطلوبة للكيان الاسرائيلي.

ما حقيقة الشكل المحدد للعلاقة الاميركية الاسرائيلية؟

من يرسم معالم السياسات الاميركية تجاه المنطقة او الاسرائيلية تجاه الصراع؟

وهل يقدِّم ترامب للاسرائيليين ما لم يحصلوا عليه منذ عقود سبعة؟

الضيف:

مصطفى اللداوي - كاتب وباحث

تصنيف :