الإعتداءات الإسرائيلية على سورية

الإثنين ٢٧ مارس ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

الإعتداءات الإسرائيلية على سورية ما زالت تتفاعل في الإعلام الإسرئيلي لا سيما بعدما اتضح أنها أثارت رد فعل سلبي من جانب موسكو التي حذرت الاحتلال من مغبة تكرار هذه الاعتداءات.

س:كيف يمكن تفسير المزاعم الإسرائيلية حول استهداف أحد القادة الميدانيين في الغارة الإسرائيلية على سورية التي لم يؤكدها أحد في سورية؟
س: هل ترى أن محاولة لتسجيل مكاسب وهمية بعد ردود الفعل الروسية على هذا الاختراق الإسرائيلي للأجواء السورية؟
لم تخرج الغارات العدوانية الإسرائيلية على سورية عن سياق خشية الإحتلال من الإنجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه ولا سيما في المنطقة الحدودية مع الجولان السوري المحتل حيث تلقى المجموعات المسلحة الإرهابية هناك وبينها جبهة النصرة دعما إسرائيليا عسكريا وأمنيا واستخباريا.
س: واضح أن خشية الاحتلال هي من وصول إيران وحزب الله إلى حدود الجولان السوري المحتل ولكن هل هذا يبرر الاعتداء على سورية بهذا الشكل؟
س: المشكلة عند الاحتلال مزدوجة اليوم هو في مأزق الخوف من رد فعل إيران وحزب الله وسورية وروسيا أليس كذلك؟
بعد استشهاد باسل الأعرج عمت تظاهرات الغضب أنحاء الضفة العربية المحتلة على التنسيق الأمني الذي ما زال مستمرا بين أجهزة السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقد حظيت هذه التظاهرات بحيز واسع من التغطية الإعلامية الإسرائيلية.
س: لماذا أقلقت التظاهرات الغاضبة في الضفة الغربية المحتلة بعد استشهاد باسل الأعرج الاحتلال؟
س: لماذا بات الاحتلال اليوم يخشى على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى؟
س: بالمناسبة لماذا ركز الإعلام الإسرائيلي على النخبة الفلسطينية في الضفة وعلى تحركها ضد التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية؟
لم يدع الإعلام الإسرائيلي فرصة التظاهرات الشعبية في الضفة الغربية المحتلة تفوته حيث بدأ منذ اليوم الأول التصويب على الخلافات الفلسطينية الفلسطينية ولا سيما بين أبناء الضفة والرئيس الفلسطيني ابو مازن.
س: واضح أن الإحتلال يعمل على الخلافات الفلسطينية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هل تؤيد هذا الأمر؟
س: ولكن البعض يرى أن الإسرائيليين يحاولون من ذلك الضغط على الرئيس محمود عباس لتقديم التنازل في التسوية. هل ترى ذلك؟
يجري التداول في الأوساط الإسرائيلية عن إنشاء مرفأ بحري مصطنع أو جزيرة مصطنعة قبالة قطاع غزة بزعم معالجة الأزمة المعيشية الخانقة في القطاع.
س: ما أهداف الاحتلال من مشروع بناء المرفأ البحري قبالة غزة هل لإبقاء الحصار البري مفروضا؟
الضيف:

سمير لوباني - متابع للشأن الاسرائيلي