العالم - ايران
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان العام الماضي ترافق مع امور واحداث حلوة ومرة للشعب الايراني منوها الى ان عزة ايران وهوية الشعب الايراني الكريم كانت مشهودة في جميع احداث العام الماضي وان الاعداء في جميع انحاء العالم اقروا باقتدار وعظمة الشعب الايراني.
وراى قائد الثورة الاسلامية ان الحضور الملحمي المشفوع بالحمية للجماهير في مسيرات 22 بهمن ( ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ) ردا على اساءة الرئيس الاميركي الجديد وكذلك الحضور الحاشد للجماهير في يوم القدس، بانها تجسيد لهوية الشعب الايراني واهدافه السامية وقال : رغم ان جيران ايران والدول الاقليمية تعاني من وضع غير مستقر، الا ان امن البلاد كان مشهودا رغم البيئة الاقليمية المضطربة، وان الشعب الايراني جرب امنا مستديما طوال العام.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان التطلعات الشباب والتحركات الدينية العامة كانت ايضا من المؤشرات الاخرى لنجاح وتقدم الشعب الايراني منوها بالقول : ان المشاهدة والاطلاع على الانشطة المثيرة والابداعات العلمية الثقافية والانتاجية والرياضية التي قام بها الاف الشباب في شتى انحاء البلاد واقامة الجلسات والنشاطات الدينية الجذابة بانها من النقاط الايجابية الاخرى التي نشرت السرور في البلاد وفي نفوس الشعب الايراني.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان المشاكل المعيشية والاقتصادية التي عانت منها شرائح خاصة لاسيما الطبقة المتوسطة والفقيرة بانها من الامور المريرة التي شهدتها البلاد خلال العام الماضي واضاف : انا على اطلاع كامل بوضع الناس، لذلك اشعر تماما يما يشعر به الناس من مرارة لاسيما الطبقة المعوزة بسبب المشاكل الاقتصادية مثل الغلاء والبطالة والتمييز وعدم المساواة والمشاكل الاجتماعية.
واكد آية الله خامنئي قائلا : نحن جميعا مسؤولون امام الله والشعب.
والمح قائد الثورة الاسلامية الى التاكيد على موضوعي "المبادرة والعمل" في تسمية العام الايراني الماضي والانجازات الطيبة التي شرحها المسؤولون وقال : طبعا هنالك بون شاسع بين ما تم تنفيذه وما يتطلع اليه الناس والقيادة وانه ينبغي التركيز على الاحصاءات الايجابية والسلبية في ذات الوقت.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان حصر الاهتمام بتسمية (الاقتصاد المقاوم) ليس كافيا لاسيما في مجال وضع الحلول للمشاكل القائمة، ونوه الى ان معالجة المشاكل تتمثل في تقسيم خطة الاقتصاد المقاوم الى نقاط رئيسية ومهمة وتركيز طاقات المسؤولين والشعب عليها وهذه النقاط الرئيسية تتمثل بالانتاج الداخلي وتوفير فرص العمل لاسيما لجيل الشباب في البلاد.
وتابع آية الله خامنئي انه بناء على هذه الضرورة فقد ارتأينا تسمية العام الجديد بعام" الاقتصاد المقاوم..انتاج وعمل" وقال : ان التركيز والتخطيط لهذه النقاط الحيوية التي تشكل اهم مطالب القيادة والشعب من المسؤولين، ستؤدي الى تحقيق نجاحات لافتة وملموسة وعلى المسؤولين ان يقدموا تقريرا بهذا الشان لابناء الشعب في نهاية العام.
109-4