وأكدت هيئة الرقابة المالية السويدية في تقرير تم نشره الخميس 9 مارس/آذار، وشمل بضع مئات من هؤلاء الأشخاص أن أعدادا كبيرة منهم تلقوا، حتى غيابيا، أنواعا مختلفة من الإعانات الدولية، منها علاوات السكن والأطفال والمنح للدراسة في الخارج.
واستغل هؤلاء الأشخاص أناسا آخرين لتأكيد وجودهم على الأراضي السويدية أمام أجهزة الراقبة، وذلك من خلال الرد على الرسائل وملء الاستمارات المطلوبة.
وقال ماغنوس رانستورب، أحد معدي التقرير والخبير في شؤون الإرهاب: "ما فاجأنا بذلك، أننا شاهدنا أنموذجا كهذا للتمويل في بلدان أخرى. والشيء المثير للاهتمام أن معظمهم استخدموا ذلك بشكل أو بآخر. يجب أن نرفع فعالية تحقيق مثل هذه القضايا".
كما أكدت الدراسة أن المتطرفين نظموا حملات لجمع الأموال لتمويل نفقات سفرهم إلى الشرق الأوسط وحولوا الأموال إلى حسابات أجنبية لتجنب المراقبة من قبل إدارة الضرائب.
ووفقا لشرطة الأمن السويدية SÄPO، توجه قرابة 300 مواطن سويدي إلى سوريا والعراق بهدف الانضمام إلى مقاتلي تنظيمات إرهابية مختلفة ومنها تنظيم "داعش" منذ العام 2012. وعاد نحو 150 شخصا منهم إلى السويد. وأشارت الشرطة إلى أن هؤلاء المواطنين من مواليد السويد ومن سلالة تزاوج المهاجرين بالسويديات وتتراوح أعمارهم من 18 إلى 30 عاما.
المصدر: تاس