حزب الله وقوته في لبنان

الإثنين ٠٦ مارس ٢٠١٧ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

• في سياق الحديث الإسرائيلي الدائم عن حزب الله وقوته في لبنان وخوف الإحتلال من خوض أي حرب جديدة ضده جرت على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة تظاهرات شعبية منددة بالخروقات الإسرائيلية لخط الحدود ما دفع بالإعلام الإسرائيلي للتساؤل عن تداعيات هذه الخطة على أمنه.

• س: هي مجرد تظاهرات منددة بخروقات الإحتلال وكانت سلمية لماذا خشي منها الإحتلال إلى هذا الحد؟
• س: واضح أن الخوف من التظاهرات على الحدود الجنوبية للبنان جاء بناء على اعتقاد الإحتلال بأن حزب الله حركها ونظمها علما أنها كانت عفوية. كيف يمكن تفسير ذلك؟
• يصر إعلام الاحتلال على أن التظاهرات اللبنانية الشعبية المنددة بتجاوزات جنود الإحتلال على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة جاءت بإيعاز من حزب الله لإستفزاز الاحتلال ما يذكر بتظاهرات سابقة داخل الجنوب كشفت مدى العداء للاحتلال.
• س: لماذا وصف الإعلام الإسرائيلي التظاهرات على الحدود بأنها استفزازية؟ والتركيز دائما على أنها بإيعاز من حزب الله؟
• العدوان السعودي على اليمن كان محط دعم إسرائيلي ملحوظ منذ نحو سنتين وعليه فإن الإحتلال غالبا ما تبنى في إعلامه المزاعم السعودية بأن عدوانه جاء بسبب النفوذ الإيراني في هذا البلد.
• س: لماذا يدعم الاحتلال الإسرائيلي العدوان السعودي على اليمن؟
• س: لماذا يخلط إعلام الاحتلال بين العدوان السعودي على اليمن وما يسميه النفوذ الإيراني في المنطقة؟
• نبقى في السياق ذاته حيث تتناغم مواقف كل من السعودية والكيان الإسرائيلي المتعلقة بإيران بشكل كبير بحيث تكاد أن تتطابق في المزاعم عن الخطر الإيراني في المنطقة وكأن لا الاحتلال الإسرائيلي ولا السعودية خارج إطار الخطر على المنطقة وشعوبها.
• س: كيف يمكن تفسير هذا التناغم السعودي الإسرائيلي في الحديث عن الخطر الإيراني؟
• س: ماذا يضمر التركيز الإعلامي السعودي والإسرائيلي على إيران؟ هل يمكن القول أنه تمهيد لخطة مشتركة لمواجهة إيران؟
• العين الإسرائيلية على "داعش" في سورية والعراق. الهزائم التي تمنى بها على يد القوات العراقية والسورية لا تسر الإسرائيليين كون هذه الهزائم ستقوي الحكومتين في بغداد ودمشق وهو ما لا يصب في خدمة المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
• س: لماذا يبدو الإحتلال منزعجا من هزائم "داعش" في سورية والعراق؟
• س: أكثر ما يخيف الإحتلال هو فصل الموصل عن الرقة. ما خلفيات هذا التخوف؟
• في السياق ذاته يتابع الإعلام الإسرائيلي تركيزه على هزائم "داعش" في العراق وسورية ما يطرح تساؤلات عن مدى الخسائر التي يمنى بها الاحتلال.
• س: ما الخسائر التي سيتحملها الاحتلال في حال هزمت "داعش" نهائيا في سورية والعراق؟
• الحرب الأخيرة على غزة والتي استمرت أكثر من خمسين يوما لم يحقق الإحتلال خلالها أي إنجاز عسكري تحدث وهو ما أقرت به نتائج التحقيق الإسرائيلي الرسمي الذي حمل نتنياهو وحكومته المسؤولية عن التقصير الذي حصل.
• س: لماذا يستمر شبح هزيمة الإحتلال في الحرب الأخيرة على قطاع غزة تلاحق المسؤولين الإسرائيليين؟
• س: أي تداعيات لتحقيق الرسمي الإسرائيلي على نتنياهو وحكومته؟
• لا تطال نتائج التحقيق الرسمي الإسرائيلي عن الحرب العدوانية الأخيرة على غزة نتنياهو أركان حكومته بل طالت ايضا قادة جيش الاحتلال آنذاك ومنهم رئيس الاركان بني غنتس.
• س: هزيمة الحرب على غزة لا يتحملها السياسيون في حكومة نتنياهو فقط بل أركان جيش الاحتلال أيضا. ماذا يعني هذا الأمر؟
• أيوب القرا الوزير الإسرائيلي عن الليكود كشف للإعلام الإسرائيلي عن أن رئيس الكيان السابق شيمون بيريز هنأه على جهوده في نسج علاقات مع السعودية أدت إلى التقارب الحاصل الآن بين الرياض وتل أبيب وكشف له أيضا سر الانتصار في الحرب المقبلة مع حزب الله والمقاومة الفلسطينية.
• س: كيف يمكن التعليق على تهنئة شيمون بيريز للوزير الليكودي أيوب القرا بنجاحه في نسج علاقات مع السعودية؟
• س: ماذا عن سر الانتصار في الحرب المقبلة مع حزب الله والمقاومة الفلسطينية وعن الريبوتات؟
• نبقى مع ريبوتات شيمون بيريز التي ستهزم حزب الله والمقاومة الفلسطينية. لم يكن كلامه بحسب الصهيوني القرا كلاما في الهواء بل كان يقصد ما كان يقول فعلا.
• س: هل ستخيف ريبوتات شيمون بيريز وأيوب القرا حزب الله فعلا؟
• س: إذا كان الإحتلال سيهزم المقاومة في لبنان وفلسطين بواسطة الريبوتات فما فائدة الجيوش إذن؟
الضيف:
وسام حمادة-باحث سياسي