الذكرى السنوية السادسة لانطلاق الثورة الشعبية السلمية

الأحد ١٩ فبراير ٢٠١٧ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

أحياء الشعب البحريني للذكرى السنوية السادسة لإنطلاق الثورة الشعبية السلمية جاء عبر غضب شعبي عارم عم مناطق واسعة في البحرين خرجت فيها تظاهرات سلمية ووجهت بإجراءات قمع وإطلاق نار من جانب قوات الأمن.

    التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام البحرينية والعربية المؤيدة للنظام البحريني لهذه التظاهرات انعدمت تماما فيما اكتفت بعض الفضائيات الغربية ووكالات الأنباء العربية ببث الخبر مقتضبا مترافقا مع بعض المشاهد المصورة.
    س: هذه بعض المشاهد عن التظاهرات الشعبية في البحرين في الذكرى السادسة لإنطلاق الثورة. لماذا غابت عن كثير من الفضائيات العربية؟
    س: لماذا التعتيم الإعلامي على إحياء الذكرى السادسة للثورة في البحرين؟ من جانب الإعلام العربي والغربي على السواء؟
    س: هل الخوف من تأثيرها في المحيط هو سبب التعتيم من جانب بعض الإعلام على فعاليات الثورة في البحرين ولا سيما إحياء ذكراها السادسة؟
    الجرائم التي ارتكبها النظام البحريني وما زال ضد شعبه منذ انطلاق ثورته قبل ستة أعوام غلفها إعلامه بالوظيفة الوطنية التي لا بد منها لضمان الأمن والاستقرار في البلاد. أكاذيب تفضحها الوقائع.
    س: قصائد ينظمها التلفزيون الحكومي في البحرين عن جرائمه وكأنه يحارب احتلالا أجنبيا هنا وليس أبناء شعبه المطالبين بالحرية والحقوق. كيف يمكن تفسير هذه الأكاذيب التي تقلب صورة الحقيقة والواقع؟
    س: تضليل الإعلام الرسمي في البحرين يواكيه تضليل مشابه من جانب بعض الإعلام العربي ولا سيما السعودي والقطري والإماراتي. هل يؤثر هذا على إبراز أحقية المطالب الشعبية في البحرين؟
    تشيح سلطات البحرين ووسائل الإعلام التابعة والموالية لها النظر عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب البحريني الثائر منذ ست سنوات والمطالب بحقوقه في الحرية والمساواة وتقوم بتوجيه الإتهامات الباطلة لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية معتمدة على دلائل أقل ما يقال فيها أنها ساذجة إلى حد السخرية كما حصل في قضية سجن جو.
    س: هل يعقل أن توجه السلطات البحرينية الإتهامات لإيران بناء على تحليل من وسيلة إعلامية غير إيرانية تصف العملية بالناجحة؟ ماذا تسمي هذا؟
    س: هذا يكشف أن كل الإتهامات التي توجهها السلطات البحرينية لا تستند إلى أدلة وإن أعلنت فإنها تبدو واهية وكاذبة. كيف يمكن تفسير ذلك؟
    نبقى مع التزييف الإعلامي الممنهج للحقائق فجريمة قتل الشبان البحرينيين الثلاثة في عرض البحر أخيرا بعد مطاردتهم بدت أقرب إلى المسرحية في وقائعها الهوليودية.
    س: لماذا تضطر السلطات البحرينية لهذا العمل المسرحي كما شاهدنا لتبرير جريمة قتل الشبان الثلاثة في عرض البحر؟
    س: هي عملية تحريض إعلامي وسياسي ضد الثورة البحرينية نفذت عشية ذكراها السادسة. كيف يمكن تفسير توقيت الجريمة التي ترافقت مع كثير تجني على الثورة والثوار؟  
    إيران هي اللازمة الحتمية لكل المواقف الاتهامية الرسمية والإعلامية لسلطات البحرين ومن يواليها وكأن لا شعب في البحرين ولا معارضة ولا ثوار ولا تظاهرات واعتصامات يطالبون بالحرية والمساواة ووقف التمييز والقمع والجرائم المنظمة التي تستهدف وعلماء وشخصيات ومناطق بعينها فضلا عن إنهاء الاحتلال السعودي.
    س: ما هدف التصويب الدائم والحملات الممنهجة على إيران من قبل بعض الإعلام العربي فيما يتعلق بالبحرين؟
    س: لماذا يحاول الإعلام البحريني والحليف تغييب الثورة الشعبية والتحركات السلمية في البحرين؟ لماذا يتهم شعب بكامله بالتبعية للخارج فيما يطالب بمطالب حقة تقرها القوانين الدولية وشرائع حقوق الإنسان؟

الضيف:

ابراهيم المدهون - اعلامي بحريني