تعاظم قوة حزب الله

الجمعة ٢٧ يناير ٢٠١٧ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

*جاء في تقرير لقناة اسرائيلية بأن " الجيش الاسرائيلي يتدرب لحرب مقبلة في لبنان و الأمر لا يتعلق فقط بالقضاء على أنفاق حماس المعروفة في غزة. حزب الله نشر أنفاقاً قتالية و غرف قيادة تحت الأرض في عشرات القرى الشيعية و في المحميات الطبيعية في جنوب لبنان....".

ـ يبقى حزب الله الهاجس الأكبر للكيان الإسرائيلي من هنا يأتي ربما هذا التدريب على حرب الأنفاق. ماذا يعنى هذا التدريب تحديداً؟

ـ فيما يتعلق بالأنفاق هل يستطيع الإحتلال أن يجزم بأنّ هناك أنفاق فعلاً لحزب الله أم هي مجرد توقعات؟


* الإتفاق النووي كان محور الإتصال الأول بين ترامب و نتنياهو و هو ما فتح المجال واسعاً أمام الإعلام الإسرائيلي لتحليل ما يمكن أن يكون قد دار من حديثٍ بينهما بشأن مستقبل الإتفاق الذي وصفه بالسيّء.   

ـ هل فعلا لن يمزّق ترامب هذا الإتفاق ولا سيّما أنّ الدول الموقعة على هذا الإتفاق لن توافق بهذه السهولة، بحسب تقديرات عاموس يادلين؟


* مع تقديرات عاموس يادلين عن السياسة التي قد يتّبعها الرئيس الأميركي الجديد حول الإتفاق النووي مع إيران و هي على ما يبدو تقديرات تعبّر عن آمال الإحتلال و ليس عن الواقع.     

ـ ماذا عن هذه التقديرات عن السياسة التي سيتّبعها ترامب خلال الإتفاق النووي؟  


* المهمّ للإحتلال الإسرائيلي أن لا يكون هناك وجودٌ إيرانيٌ في سوريا هذا ما يأمله الكيان و يعمل عليه مع الأميركيين الذين تراجعوا في عهد أوباما و من الصعب أن يعودوا في عهد ترامب الذي يهادن الروس.  

ـ هل أكثر ما يخيف الإحتلال هو الإنكفاء الأميركي عن المنطقة بشكل أنّه يعني لم يعد لديها السيطرة الكاملة على المنطقة و سوريا تحديداً؟   


* وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة أعطى للإحتلال الإسرائيلي دفعاً قوياً لتحقيق أهدافٍ لم يتمكّن من تحقيقها في عهد أوباما و لذلك يعوّل نتنياهو على الرئيس الأميركي الجديد. 

ـ يعني أهمّ ما يريده الإحتلال هو إنهاء الوجود الإيراني في سوريا ولكن هل ما قد يعيق هذا الأمر أو قد يقف حائلاً أمام تحقيقه، هو الخشية من علاقة ترامب بروسيا؟

ـ ألإحتلال اليوم يعلّق آمالاً كبيرة على أنّ ترامب سيطلق يد الإحتلال في زيادة الإستيطان هل سيكون هذا الأمر سهلاً؟


* نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة وعدٌ لن يتحقق بسرعة و لكنه سيأخذ وقتاً طويلاً رغم بدء إدارة ترامب مناقشته بشكلٍ أوليّ و عليه فإنّ هذا الأمر لن يكون بمتناول الإسرائيليين في الوقت الحاضر.

ـ ماذا عن هذا السيناريو لتحقيق وعد ترامب بنقل السفارة؟ و هل تحقيق هذا الوعد من قبل ترامب يبدو سهلا؟


* وعد نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة إذا حققه ترامب قد يولّد ردّة فعل فلسطينية عنيفة فالفلسطينيون لم يعد لهم من خيارٍ غير العنف لأنّ الدول العربية غير مهتمّة بالأمر.

ـ هل هذا التقييم لردة الفعل الفلسطينية في محله؟   


* الإستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة جارٍ على قدم و ساق لكنّ عملية ضمّ المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة و بينها معالِه أدوميم تبقى مدار أخذٍ و ردّ داخل الوسط السياسيّ الإسرائيلي نظراً إلى المحاذير التي ستترتّب على إجراء عدوانيّ كهذا.

ـ ما الذي يخشاه نتنياهو اليوم من تأجيله ضمّ المستوطنات؟


الضيف:

حكمت شحرور ـ متابع للشأن الاسرائيلي