العالم ـ سوريا
وقال علي العمر أبو عمار، قائد "أحرار الشام" الإرهابية، في كلمة صوتية تناقلتها المواقع الرسمية لحركة أحرار الشام أن الأخيرة "لن تسمح بحصول اقتتال بين الفصائل"، مشيراً إلى أن "قوّاته استنفرت للتدخل السريع حال وقوع اقتتال، أو لـ "صد الباغي"، وذلك بعد "تجاهل فتح الشام للمحكمة الشرعية"، التي دعت إليها الحركة.
وأوضح أبو عمار، أن جبهة فتح الشام (جفش) هي "الطرف الوحيد الذي رفض النزول إلى محكمة شرعية للفصل في التطورات التي حدثت بينه وبين فصائل أخرى".
كما أضاف في كلمته "لن نسمح بكائن من كان أن يعبث بجهادنا، ويأخذ بنا إلى الهاوية".
وفي السياق ذاته أعلنت، اليوم، عدد من الفصائل في ريف حلب وإدلب انضمامها إلى حركة أحرار الشام بعد إعلان فصيل جيش المجاهدين يوم أمس حل نفسه وانضمامه لأحرار الشام.
الجماعات المسلحة التي انضمت إلى "أحرار الشام" اليوم هي "ثوار الشام" و"فوج الأنصار" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"جيش الإسلام" في الشمال.
من جهتها اعلنت حركة نور الدين الزنكي الارهابية وقوفها على الحياد في القتال الدائر في الشمال وأكدت الحركة في بيان لها الأربعاء، وأوضح البيان، أن حركة نورالدين الزنكي "تقف من هذا القتال موقفا حيادياً من الطرفين بعد أن بذلت جهوداً للإصلاح بين الطرفين، ولكن لم تجد آذاناً صاغية لسماع النصيحة".
ودعت الحركة الطرفين المتنازعين إلى "تحكيم شرع الله، وأن يتذكروا ما حل بأفغانستان والعراق والجزائر من هزيمة نكراء جراء الاقتتال الداخلي".
وتحدثت آخر المعلومات حسب مواقع تابعة للمجموعات المسلحة شمالا أن "جبهة فتح الشام" تحاصر السجن المركزي غرب مدينة إدلب والذي يخضع لسيطرة لواء "صقور الشام"، في حين امتدت المواجهات بين عدد من المسلحين و"جفش" إلى جبل الزاوية بريف إدلب.
وكان "لواء صقور الشام" قد كشف في بيان له، الأربعاء أنه قام بإرسال تأكيدات لجبهة النصرة توضح فيها أن الفصائل العسكرية المُشارِكة في محادثات الأستانا لم تقم بالتوقيع على قتالها، بحسب البيان.
وذكر بيان صادر عن "الألوية"، أن "المقاتلين لم يتحركوا ضد النصرة إلا بعد صدور فتاوى من مشايخ تحتج بهم الجبهة حيث جاء في فتاويهم أن النصرة هي "الطرف الباغي" ويتحتم عليها الاحتكام للشرع.
أضاف البيان، أن فتح الشام النصرة سابقا قامت بالهجوم على حاجز مصيبين ومعرشورين وبدعم من جماعة جند الأقصى حاولت حصار جبل الزاوية.
المصدر:رأي اليوم
104-4