عملية دهس الجنود الإسرائيليين في القدس المحتلة

الجمعة ١٣ يناير ٢٠١٧ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

* بقيت عملية دهس الجنود الإسرائيليين في القدس المحتلة الهاجس الذي يعيشه الاحتلال الذي يقوم بتحليل أمني مكثف لمسار العملية ونجاح منفذها وطريقة تصرف الجنود الذين كانوا في المكان.

ـ فماذا عما أبرزته القناة الثانية الاسرائيلية من أن الجنود فروا من المكان ولم يقوموا بما يتوجب عليهم في التعامل مع العملية؟

*هروب الجنود من مكان العملية تحول إلى نقاش أمني وسياسي وإعلامي يشبه الفضيحة فضلا عن فشل حكومة نتنياهو في اتخاذ القرارات المناسبة بعد العملية.

ـ ما هذا التبرير من جانب القناة الثانية التي اعتبرت أن الجنود لم يطلقوا النار على المقاوم المقدسي خوفا من أن يكون هذا مخالف للقوانين؟!!!


* بعد نجاح عملية دهس الجنود في القدس المحتلة ذهب إعلام الاحتلال الإسرائيلي إلى تحليل ظاهرة تنامي المقاومة في مناطق شرقي القدس حيث يقطن الفلسطينيون للوقوف عند الأسباب التي دفعتهم للاستمرار في الانتفاضة.

ـ فلماذا يركز المعلقون الإسرائيليون على أن السبب هو الحالة المعيشية الصعبة وكأنهم نسوا أن أبناء القدس الشرقية هم أصحاب الأرض وأن مقاومتهم للمحتل أمر طبيعي؟


* على كل إما أن الاحتلال عاجز عن  فهم طبيعة المقدسيين أصحاب الأرض وتمسكهم بانتفاضة القدس وإما أنه يتجاهل الأمر لتبرير عجزه عن وقف الانتفاضة.

ـ لماذا يرد الإعلام الإسرائيلي سبب تمسك أبناء القدس بانتفاضتهم فقط إلى الواقع الاجتماعي الصعب الذي يعيشونه؟ ماذا يريدون أن يحققوا من ذلك؟


* عجز حكومة نتنياهو عن وقف انتفاضة القدس انعكس إرباكا من جانب الوزراء الذين طالبوا بعقاب جماعي ضد أبناء القدس الشرقية ووضعوا العملية زورا في خانة الإرهاب الداعشي !!

ـ ما القصد من أن يضع الاحتلال عملية الدهس في إطار الإرهاب الداعشي علما أن المستهدف هو جنود يرتدون البزات العسكرية؟

ـ هل ما أثاره نتنياهو و وزراؤه عن دعشنة انتفاضة القدس هو لكسب تعاطف العالم معه وبالتالي لإدانة العملية؟


* عين الاحتلال على سورية وعلى الأسلحة الروسية النوعية التي أدخلتها موسكو التي غيرت قواعد اللعبة كما تقول القناة  الأولى الإسرائيلية.

ـ  لماذا عين الاحتلال دائما على الأسلحة الروسية النوعية في سورية؟ 


* أكثر ما يقلق الاحتلال في سورية بحسب زعم القناة الأولى هو صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية أدخلتها روسيا إلى سورية.

ـ ما حاجة روسيا لإدخال صواريح تحمل رؤوسا نووية إلى سورية كما يزعم الاحتلال؟

ـ ماذا يريد إعلام الاحتلال أن يقول من هذه المزاعم؟ هل تأليب العالم على روسيا أم هو التصويب على حزب الله الذي يمكن أن يحصل عليها؟


* التطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الإسرائيلي لم يعد سرا وبعد السعودية والإمارات وقطريأتي الدور على المغرب حيث تزور وفود مغربية الأراضي الفلسطينية المحتلة فيما يسافر أربعين ألف إسرائيلي المغرب سنويا.

ـ عرب آخرون وجنس آخر... ما هذا الكلام الإسرائيلي عن المغرب والمغاربة وعن هذا التطبيع العلني؟


* ربع الإسرائيليين مرضى نفسيون بحسب تقديرات رسمية يخضعون للعلاج النفسي ما يدعو للتساؤل عن السبب.

الضيف:
وليد محمد علي ـ متابع للشأن الاسرائيلي