أداء الإعلام في انتصار حلب.. بين الموضوعية والفبركة - الجزء الاول

الإثنين ٠٩ يناير ٢٠١٧ - ١٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

يقول احد المفكرين إن الإعلام أقوى كيانات الأرض.. له القدرة على تحويل الضحية الى مذنب.. والعكس.. ومكمن قوته في التحكم بالعقل الجمعي..

فالانسان لطالما استحال عبدا عندما سلم مفاتيح إدراكه للآخر.. وذاك الآخر .. محترف كبير.. إمتهن كيّ الوعي وإعادة تكوين الذاكرة وتوجيه الحس وتعويم الخيال..

وفي الأزمة السورية كان للإعلام قوة ٌتعدت فعل الرصاص، فقد عمل على اختلاس الزمنَ وحلل كلَّ أدوات التفكير، وصوّر الواضح غامضا وركب من الخيال حقيقة ًمرئية.

في معركة حلب ترقى جنرال الاعلام من السلطة الرابعة الى السلطة الأولى وأصبح شريكا في الحدث وبين رسالة التنوير وملكة التدوير ضاعت الوقائع وتشكلت منطقة عازلة بين الحقيقة والساعي وراء الخير..

وبين اروقة مهنة البحث عن الحقيقة نسأل في خصوصية معركة حلب

- كيف كان دور الاعلام على مسرح الاحداث؟

- هل اتسم بالصدقية في نقل الخبر أم انه عمل على تشويه الحقائق وتزييفها؟

- وما دور اللوبي الإعلامي في صناعة الأزمات وتحويل الضحية الى متهم والإرهابي الى ضحية؟

 

الضيوف:

ميخائيل عوض - اعلامي وباحث سياسي

رياض عيد - باحث سياسي

تصنيف :