قرار مجلس الأمن بوقف الإستيطان

الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

يسلط تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي الضوء على ما يصفه الهجوم المضاد الذي أعلنه رئيس الكيان الصهيوني نتنياهو على الدول التي صوّتت ضدّ الكيان في الأمم المتحدة حيث أوّل من ردّوا هم الأوكرانيون الذين ألغيت زيارة رئيس حكومتهم لكيان الاحتلال قائلا أنّ المستوطنات هي العائق أمام السلام. إذا يخوض نتنياهو معركة دبلوماسية صعبة.

    س: يخوض الآن نتنياهو معركة دبلوماسية ضدّ كل الدول التي صوتت مع القرار هل هذا لأنه لا يريد أن يظهر بمظهر الضعيف؟
    س: هل هو يغامر بعلاقات الكيان مع هذه الدول أم أنه فقط لأنه يريد أن يعطي مظهراً قويا وهو بالواقع في موقف ضعيف؟
    س: لماذا لم تستخدم إدارة أوباما حق الفيتو لوقف قرار الأمم المتحدة ضد الاحتلال الصهيوني؟
    عموماً ليست المعركة الأولى التي يخشاها نتنياهو. الخشية الحقيقية للإحتلال هو مؤتمر باريس الذي يُعقد منتصف شهر يناير كانون الثاني المقبل قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه بخمسة أيام مؤتمرٌ قد يطرح مبادرة حول إقامة دولة فلسطينية. تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي يسلط الضوء على الموضوع.
    س: هل يمكن القول أنّ الخشية الإسرائيلية من مؤتمر باريس هي في محلّها؟
    س: الى متى إستمرار المعركة مع نتنياهو؟
    بكل الأحوال هي إهانة كبيرة لنتنياهو وموقفه إذا نتنياهو شعر بالإهانة الشخصية بعد قرار مجلس الأمن بشأن وقف الإستيطان وبتخلي العالم عنه هكذا عبّر بعض الوزراء في حكومته فيما لقِي بعض السخرية من الإعلان الإسرائيلي تقرير للقناة العاشرة يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: سخرية واضحة من نتنياهو وموقفه ولكن المهم ما ورد على لسان المعلق الإسرائيلي بأنّ نتنياهو صدق فعلاً بأنّ العالم يركض وراء الكيان هل هي لحظة إنكشاف وهن الكيان؟
    هذا من الخارج فكيف من الداخل وإنتفاضة القدس التي قد تتحول من السكاكين وإطلاق النار على المستوطنين وجنود الإحتلال إلى العمليات الإستشهادية هذا ما توصلت إليه التقديرات الأمنية الإسرائيلية بعد كشف مخزن للأسلحة في الضفة الغربية المحتلة تقرير للقناة الثانية سلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: عمّا يعبر ما ورد في التقرير من إمكانية عودة العمليات الإستشهادية لتحل بشكل قوي في الإنتفاضة بمعزل عن مدة صحة المزاعم الإسرائيلية؟
    س: نعم لاحظت المعلق الإسرائيلي روني دانيئيل يتحدث عن واقع جديد يعيشه الإسرائيليون فيما لو أعيدت هذه العمليات الإستشهادية عن أي واقع يتحدث؟
    أبدى الإعلام الإسرائيلي خشية كبيرة من تعاظم قدرات حزب الله التسلحية مردداً الأكاذيب حول وصول أسلحة من الجيش اللبناني إلى الحزب. التفاصيل جاءت في تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلي.
    س: كيف يمكن تفسير هذه المزاعم الإسرائيلية التي نفاها الجيش اللبناني قبل حزب الله ويصار إلى التركيز عليها في كل مناسبة؟
    الخوف الحقيقي ليس من وصول سلاح أميركي إلى حزب الله ولكن من تعاظم قدرته الصاروخية والقتالية التي هم باتوا متأكدين منها اليوم. صهاينة يطلقون الشعارات المؤيدة للكيان ويتوعدون ببناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى هذا ما حدث في البحرين بحسب القناة العاشرة.
    س: لن أسألك عن كيفية وصول هؤلاء إلى البحرين هذا ليس مستغرباً لكن ما يثير الإستغراب فعلاً هذا الإستفزاز الذي يقوم به هؤلاء الصهاينة ببناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى إساءة لكل شعب البحرين وللمسلمين هناك دون أي تحرك من جانب السلطات البحرينية كيف تعلق؟
    س: ولكن هذا الإستفزاز دون أي تحرك دون أن يوقفهم أي تحرك؟
    إنه لا مشكلة إذا تعاطى الجندي في جيش الإحتلال المخدرات هذا القرار أثار جدلاً واسعاً داخل الكيان وعبّر بوضوح عن أخلاقيات جيش يستبيح المقدسات ويقمع أبناء فلسطين. تقرير للقناة العاشرة يسلط الضوء على الموضوع.
    س: هل هناك إنحلال أكثر من هذا جيش الإحتلال يتعاطى بشكل طبيعي المخدرات؟

الضيف:

رامز مصطفى - قيادي في الجبهة الشعبية – القيادة العامة