إنتصار حلب وهزيمة الجماعات المسلحة

السبت ٢٤ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

تحرير مدو للأحياء الحلبية أسقط مسار التقسيم، أو ما حاولت قوى إقليمية ودولية تنفيذه على امتداد خارجة بلاد الشام.

ما جرى في حلب وما يجري في مدن سورية أخرى يضع الضمير الإنساني على محك تاريخي، وينسف كل القعود الاجتماعية التي أبرمها الإنسان عبر التاريخ.

إن عاصمة الشمال تمكنت من ترجيح كفة الميزان لمصلحة دمشق وحلفائها في حرب احتشدت من اجلها دول كبرى لإسقاط الدولة السورية.

فالموت هنا يتجاوز سلب الجسد البشري الحياة، فالمطلوب هو محاولة اغتيال أي أمل في أن تنتفض هذه المدينة مرة أخرى، ورسالة إلى معارضيه فيما تبقى من مناطق خارج سيطرته.

مواقف رصدت خلال الأيام الأخيرة تشير إلى أن القادة الغربيين بدأوا يتعاطون بواقعية المتغيرات في الميدان.

الثابت أن بعد حلب تم تشريع ما قد بدء، إنها بداية نهاية الحرب السورية.

 

الضيوف:

رائد المصري- أستاذ في العلاقات الدولية

أستاذ رائد انتصار مدو في حلب وسورية ولحلفائها هزيمة مبكية كما تابعنا لأعداء سورية ولكل من ساهم في هذه الحرب الظالمة على الشعب السوري، هذا التناقض حقيقة ما الذي دفع هذا الإعلان على هذا التباكي، هل هم شعروا بأنها خسارة استراتيجية حقيقة؟

كيف تعلق حقيقة أستاذ رائد على البكاء الذي شاهدناه، هو مشهد موجود لكن كان هناك الكثير الذين تباكوا حقيقة غير العريفي الذي بكى؟

طبيعية الحوار أو طبيعة الكلام الذي استخدم في تقارير القنوات الإخبارية المرافقة لتغطية هذا الحدث طبعاً من الجانب الآخر، جانب المعتدي على سورية والمعتدي على الشعب السوري، في هذه الواقعة تحديداً كان خطاباً بلاغياً بعيداً عن المعايير الإعلامية أستاذ رائد، هل هي حالة من الإفلاس حقيقة أم مجرد لعب على مشاعر الناس مجدداً في هذا المجال؟