قمة المنامة

الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

مة المنامة التي عقدت أخيرا في البحرين من جانب دول مجلس التعاون أسقطت العداء للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وحصرته بإيران.

كعادتها أطلقت وسائل الإعلام التابعة لبعض دول الخليج الفارسي خطاب العداء لإيران خلال وبعد قمة المنامة في مشهد يكشف مدى الحقد الذي لا يستفيد منه إلا الكيان الإسرائيلي الذي غابت اعتداءاته على الشعب الفلسطيني ولا سيما منع رفع الآذان وتشريع الاستيطان عن أي مداولات جدية بين الملوك والأمراء.

ـ لماذا غاب الكيان الإسرائيلي عن هذه القمة، وغابت تجاوزاته التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني في الفترة الأخيرة؟

ـ ما هو الدور الذي يلعبه وسائل الإعلام التابعة لتلك الدول في تغييب العداء للاحتلال أو للكيان الصهيوني وأيضاً في إظهار الكراهية باتجاه إيران؟


* نتابع تغطية بعض وسائل الإعلام العربية لقمة المنامة ونتابع التركيز الممنهج والمنظم ضد إيران في وقت تجاهلت فيه مع قمة المنامة الخطر الإسرائيلي والاعتداءات على الشعب الفلسطيني.

ـ ماذا يريد هذا الإعلام أن يقول من خلال هذه التغطية التي حقيقة تبدو باتجاه واحد و هو إلقاء اللوم دائماً على إيران بأنها هي السبب في كل ما يجري في المنقطة المحيطة؟


* الإستقواء ببريطانيا ضد إيران لم يكن من جانب قادة مجلس التعاون بقبولهم مشاركة رئيسة الوزراء البريطانية في قمة المنامة بل أيضا جاء من قبل الإعلام التابع لهم والذي أسهب في الحديث عن دور بريطانيا في حماية أمن دول الخليج الفارسي في مواجهة إيران.

ـ في أي اتجاه تضع هذا التكريس الواضح لوجود قاعدة بريطانية في الخليج(الفارسي) والإعلان عنها من خلال وجود تيريزا مي في هذه القمة؟

ـ ما هي حقيقة هذه الزيارة من الجانب الإنساني، و هل هي شرعنة لكل هذه الاعتداءات التي تقوم بها دول الخليج الفارسي في المشاركة ربما في الاعتداء على اليمن، على سورية وعلى بقية الدول؟


الضيف:
وفيق ابراهيم ـ باحث سياسي