أهمیة احیاء الشعائر الحسینیة وآثارها- الجزء الاول

الأحد ٢٠ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٣٤ بتوقيت غرينتش

الطاغية مات والامارة هدمت والارث اندثر، أما الشهيد فقد عاش اميرا وجاهد اميرا و الولاية بقيت وحده للحسين (ع).

في الحادي والستين من هجرة جده، قال لا؛ فهو سليل قوم لا يذعنون ولو نفوا من ارضهم أوعذبوا في دارهم

أوقتلوا وقطعوا... لا اعطيكم اعطاء الذليل و لا اقر اقرار العبيد؛ قالها صاحب القلب النبيل و سيد الشهداء.. و سيد شباب اهل الجنة.

وفي لائه لبنة بنيت عليها الولاية عمادها كتاب كريم ونبي عظيم ودم مقدس، وفي كل عام على من احب آل النبوة واجب عزاءٍ في القلب وفي اللسان.

ولمن استطاع زيارةً لثرى الحبيب في كل عام يتدفق طوفان بشري في كربلاء لتجديد العزاء.

العالم بدهشة يراقب .. يسأل عن السر الكامن وراء أكبر تجمهر ديني عالمي في كربلاء في ذكرى الاربعين؟

هل هو تجمع منظم مبرمج أم أنه فطري ونابع من مبادرات فردية تقوم على حب الحسين (ع)، ما الاهداف المرتجاة من الزيارة وكيف تنعكس على النفس البشرية واي آثار اجتماعية تتحقق من خلالها؟

الضيوف:

السيد حسن التبريزي - ممثل المجمع العالمي لأهل البيت في بيروت

أحمد همداني - باحث ومؤلف موسيقي


 

تصنيف :