وفي تفاصيل ما حدث شرح بيضون: "فور وصولي الى المكان منعني الأمن من الدخول وقال لي إنه يجب أن أتكلم مع المكتب السياسي، وبعد إجراء سلسلة من الإتصالات تم الإفادة بأنني لا أستطيع الدخول والسبب هو الصورة التي التقطتها للحريري أثناء انتظاره رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون".
وعن ما أشيع حول ضرورة تقديم إعتماد من الوسيلة الإعلامية التي يعمل لديها أكد بيضون "أنه لم يكن مطلوب أي اعتماد للدخول، ولم يرسل اي طلب من بيت الوسط الى الوسيلة الإعلامية التي أعمل لديها للإفادة بأسماء المندوبين، ولو أن مطلوب أوراق إعتماد لكنت أخذت كما في المرات السابقة"، وسأل: "كيف يمكن أن ادخل والتقط تلك الصورة لو اني لست المصور المعتمد لدى المؤسسة الإعلامية".
وأضاف: "لقد كبر حجم الموضوع، وقامت المؤسسة الإعلامية التي أعمل لديها بإرسال كافة الأوراق المطلوبه، وبإنتظار الحل"، وعن ما إذا كان المنع قد يطال اي نشاط متواجد فيه الحريري أم أنه مقتصر على دخوله بيت الوسط قال بيضون: "إني أمارس عملي بشكل طبيعي ولقد كنت الأن في عين التينة (مقر رئيس مجلس النواب نبيه بري) ودخلت القصر الجمهوري بعدها… عم تنحل"!
وعن ما أشيع في بيان مكتب الحريري على أن الصورة كان قد التقطها المصور علي علوش وليس بيضون، قال: "علوش صديقي واعزه واقدره جدا لكن ما حصل أن الصورة التي انتشرت هي الصورة التي قمت أنا بإلتقاطها، والتي التقطها علوش هي مشابهة لكنها من زاوية مختلفة".
104-3