الدعم الإسرائيلي للجماعات الإرهابية

السبت ٢٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

لم يعد سراً حجم التنسيق والتعاون بين الجماعات المسلحة على حدود الجولان المحتل وقوات الاحتلال

    رئيس الطاقم الأمني السياسي في وزارة الحرب الإسرائيلية عاموس غلعاد الذي قال في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت أن "إسرائيل" تفضل وجود تنظيم القاعدة في سوريا على ما وصفه بمحور الشر ونظام الرئيس السوري بشار الأسد.
    س: كيف يمكن تفسير هذه المحاولة من جانب الإعلام الإسرائيلي قلب الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة في سورية وبين جماعة النصرة الإرهابية واعتبار هذه المحاولة محاولة إنسانية فقط؟
    شارك الإحتلال الإسرائيلي من خلال دعمه العسكري للجماعات الإرهابية على حدود الجولان السوري المحتل في المعارك الأخيرة مع الجيش السوري في منطقة القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل حيث كشفت الوقائع حجم هذا الدعم في ما سمته هذه الجماعات (قادسية الجنوب) فيما استمر إعلام الاحتلال الإسرائيلي في الترويج لكون المساعدات كانت إنسانية.
    س: ماذا يكسب الاحتلال الإسرائيلي من دعمه لجماعة النصرة والإرهابيين طبعاً على حدود الجولان المحتل، سمعنا في الإعلام الإسرائيلي من يتحدث عن حوار مع النصرة الإرهابية كيف يمكن تفسير ذلك؟
    س: كيف يمكن أن تحقق النصرة الإرهابية والجماعات التكفيرية في سورية أهداف الاحتلال الإسرائيلي؟

    التعاون والاتصالات بين الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الإرهابية في سورية لا تقتصر على جماعة النصرة فقط بل تشمل معظم الفصائل الأخرى مسلحة كانت أو سياسية في إطار ما يسمى المعارضة التي تصفها واشنطن وحلفاؤها من الغربيين والعرب بالمعتدلة ومنها جيش الإسلام .
    س: كيف يمكن تفسير هذا التعاون بين الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المعارضة والتي تعتبرها واشنطن والسعودية وقطر وتركيا أيضاً بالمعتدلة؟
    س: هل ترى إمكانية ربما لتدخل "إسرائيل" بشكل غير مباشر في هذه المعركة والتي يقال أنها قد تحسم الحرب في سورية؟

الضيف:

نسيب حطيط - باحث سياسی