كفريا والفوعة

السبت ٠٨ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

كفريا والفوعة قريتان سوريتان في ريف إدلب محاصرتان منذ أكثر من سنتين

أربعون ألفا من الأهالي يضربهم الحقد الأسود الناجم عن غي الإرهاب التكفيري. موت وجوع وصمود وإهمال دولي. وقعت كفريا والفوعة ضحية إعلام مضلل عتم على مأساتهما وصور جلاديهما ثوارا يتوقون لحقوق البشر وحرية الإنسان. مظلومية القريتين لا تنبع من انتمائهما المذهبي وحسب بل من انحياز فاضح لمؤسات دولية وإنسانية تعمل وفق ازجزاجية معايير تخدم مصالح دول وأهداف أنظمة . 

أي معناة يعيشها أهالي كفريا والفوعة وبالتالي لماذا يسكت العالم ويضع مأساتهما خارج حساباته، مع العلم طبعاً أن من يحاصر وما هي قوى تكفيرية مصنفة دولياً بانها إرهابية؟

فقط لهذا السبب لأنها تنتمي لمذهب معين؟

 

الضیوف:

عبد الله زغيب- باحث السياسي الأستاذ