ولم يؤكد مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) ولا مكتب المدعي العام في الحال توجيه الاتهام الى رحيمي، لكن وسائل الاعلام افادت ان التهمتين اللتين وجهتها الى رحيمي وهما محاولة قتل وحيازة سلاح ناري ليستا مرتبطتين مباشرة باي من التفجيرين بل بالاشتباك المسلح الذي دار بينه وبين عناصر الشرطة لدى اعتقاله.
ووقع الاشتباك في ليندين جنوب غرب اليزابيث في نيوجيرسي حيث عثر رجال مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) على مجموعة من القنابل التي زرعت في محطة قطار، وقاموا بتفكيكها.
واعتقل رحيمي بشبهة التورط بالتفجير الذي وقع السبت في حي تشيلسي في نيويورك واسفر عن اصابة 29 شخصا، وبانفجار قنبلة اخرى في نيو جيرسي في اليوم نفسه لم تتسبب باصابات الا انها ادت الى الغاء سباق.
وجاء اعتقاله بعد ان نشر الاف بي اي صورة له وقال انه "مسلح وخطير" في رسالة نصية بعثت الى الملايين في منطقة نيويورك.
واصيب في الاشتباك شرطيان بجروح ليست خطرة، في حين اصيب رحيمي في ساقه وقد استدعت اصابته خضوعه لعملية جراحية.
وكان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو قال الاثنين ان تفجير نيويورك هو "عمل ارهابي".
وأثار تفجيرا نيويورك ونيوجيرسي اضافة الى حادث طعن نفذه اميركي صومالي يعتقد انه على علاقة بجماعة "داعش" الارهابية، المخاوف في الولايات المتحدة من حدوث اعتداءات ارهابية قبل 50 يوما من انتخابات الرئاسة.
وعرضت شبكة "ايه بي سي" صورا لرحيمي بضمادة على ذراعه اليمنى وكان يحرك راسه وعيناه مفتوحتان وجسمه مغطى ببطانية اثناء نقله الى عربة اسعاف في ليندن بولاية نيوجيرسي.
المصدر: (أ ف ب)
2