ويبدأ الفيلم بمشاهد قطع رؤوس وسحل سيدة على الارض ثم قطع رأسها، وهنا تتدخل المعلقة وتقول "هذه ليست دولة داعش، بل هي المملكة السعودية حليفتنا".
الفيلم يصور قصور العائلة الحاكمة وكبار الاثرياء في البلاد، ثم ينتقل بعدها الى الاحياء الفقيرة في جدة حيث المتسولين والمنازل المتهالكة. فيقول ان ثلث الشعب السعودي يعيش تحت خط الفقر، وينتشر أعداد كيبرة من المتسولين في المملكة سعوديي الجنسية.
وتنديدا بالعلاقات السعودية الغربية يعرض الفيلم لكبار المسؤولين الاميركيين والغربيين في ضيافة الحكام السعوديين، وهنا تذكر المعلقة ان 15 شخصا من اصل 19 من منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر - ايلول في نيويورك هم سعوديون. ثم تؤكد ان أمراء سعوديين تورطوا في هذه الهجمات وأن اسامة بن لادن ينتمي لعائلة ثرية مقربة من عائلة آل سعود الحاكمة التي أقامت تحالفا مع الحركة الوهابية التي تنشر الارهاب في العالم وتنفق مليارات الدولارات عليها بحسب الوثائقي.
يعرض الفيلم سجونا سعودية، حيث عمليات التعذيب والاوضاع المزرية وغير الانسانية. القاصر علي النمر ابن السادسة عشر نموذجا محكوم عليه بالاعدام لانه شارك في تظاهرات معارضة يقول الوثائقي.
وينقل الوثائقي رواية هذا الطالب في المرحلة الابتدائية عن كيفية غسل الادمغة في المدارس عبر تعليمهم وتربيتهم على الفكر الوهابي الذي يثير التفرقة والفتن الدينية والطائفية.
الفيلم ينشر مشاهد لطريقة الوحشية التي يتعامل بها اعضاء ما يسمى بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع النساء والشبان الذين يخالفونهم الرأي والفكر.
ينتقل الفيلم بعد ذلك الى نشر مشاهد عن طريقة تعامل أعضاء مايسمى بـ"هيئة الامر بالمعروف" مع النساء والشبان الذين يخالفونهم الرأي والفكر.
4-1