جرائم العدوان السعودي بحق الأطفال في اليمن

السبت ٠٣ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

جرائم العدوان السعودي بحق الأطفال في اليمن تصاعدت وتيرتها على نحو لافت في الأونة الأخيرة وما استهداف المدرسة في محافظة صعدة إلا واحدا من نماذج كثيرة يمكن الحديث عنها في هذا السياق.

    التغطية الإعلامية لهذه الجرائم أخذت حيزا في تسليط الضوء عليها فيما عمد الإعلام السعودي إلى محاولة قلب الصورة بتحميل المسؤولية لمن يقاوم العدوان السعودي على الأرض .
    س: بداية حقيقة الحديث عن المجازر السعودية بحق أطفال اليمن، لماذا يتقصد العدوان السعودي قتل الأطفال لأن هذا مدان بطبيعة الحال؟
    س: زعمت السعودية ومن خلال مواقف مسؤوليها وإعلامها أن المدارس والمستشفيات التي تقصفها طائراتها تحولت إلى سكن عسكرية لحركة أنصار الله واللجان الثورية الشعبية في اليمن، كيف يمكن تفسير ذلك؟
    بعد أكثر من سنة ونصف السنة على شن السعودية وتحالفها عدوانها على اليمن هل هناك من يشك بمسؤولية السعودية عن ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني ولا سيما الأطفال. حقائق تكشفها تقارير المنظمات الدولية وإحصاءاتها غير أن هذا لم يمنع الأمين العام للأمم المتحدة من رفع اسم تحالف السعودية عن القائمة السوداء نهائيا وقد حظي هذا القرار من المسؤول الأول في المنظمة الدولية على تغطية إعلامية حاول خلالها الإعلام السعودي قلب الصورة دفاعا عن رفع السعودية من القائمة السوداء التي كانت وضعتها قبل شهرين.
    س: كيف يمكن تفسير تزييف الحقائق من جانب الإعلام السعودية لنفي ارتكاب العدوان السعودي جرائم بحق أطفال اليمن بالرغم طبعاً من كل الدلائل الملموسة، بالرغم من كل التقارير التي تبث من على شاشات التلفزة؟
    س: هل لهذا السبب سحبت ربما مستشاريها من اليمن؟

الضيف:

عبد السلام جحاف - اعلامي يمني