كيف يرى الجنوبيون المقاومة بعد عشر سنوات من عدوان تموز: ضمانة وحماية أم سبب توتر؟ - الجزء الاول

الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠١٦ - ١٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

لهذه الأرضِ لسان وقلب ويد وروح..

هنا حيث ثرى الرجال الرجال... حكايات لا تعرف فصول الهوان.. وقلوب مطمئنة.. وجباه أبية..

لهذه الأرض لسان.. يعلنها ثورة.. في كل منعطف وعند كل عدوان..

لسان قال وآمن أن عطاء الدم .. ثمن الحرية

فالشهادة ملح الجنوب.. ونبراسها..

من هنا.. في هذه الأزقة.. وخلف تلك الصخرة العنيدة.. ألف رواية ورواية.. وألف راية وألف حكاية..

المقاومة هاجس الاحتلال و مقض مهجعه. و آليات الاحتلال لا تهدأ في التشويش على المقاومة.

و ثمة هواجس غلفتها اجهزة الاحتلال بغلاف يحاكي غرائز الناس و سربتها عبر ماكيناتها المتعددة.

ماذا لو عادت الحرب؟ و هل يبقى بيت في الجنوب؟ الحرب القادمة ستكون اكثر تدميراً و اشد فتكاً.

و الهدف اختراق ثبات الناس و زعزعة الثقة العالية بالمقاومة.

- من أرض الجنوب نسأل كيف يرى أهل الدار المقاومة بعد عشر سنوات من عدوان تموز؟

- هل هي سبب للتوتر كما تحاول وسائل الاحتلال ان توهم ام هي ضمانة و حماية؟

- بعد كل هذه الأعوام هل تطورت قدرات المقاومة ام ضعفت؟

- ما التحديات التي تواجه المقاومة اليوم، وما مدى امكانية إقدام الاحتلال الاسرائيلي على شن حرب جديدة على لبنان؟

الضيوف:
زين العابدين دخل الله - عضو مجلس بلدية قانا
موسی حسن - ناشط اجتماعي