- فما مدی قدرة جبهة النصرة علی تنفيذ هذه الخطة؟
- و إلى أي حد تبدو النصرة اليوم قادرة على فرض نفسها كقوة أساسية في سورية قادرة على استيعاب ما يسمى أميركياً المعارضة المسلحة المعتدلة؟
لم يكن إعلان جماعة النصرة الإرهابية تغيير اسمها وادعاء فك ارتباطها بالقاعدة بعيدا عن أوامر أسيادها من الداعمين الدوليين والإقليميين. فخطوة كهذه ما كانت لتحدث لولا المصالح الأميركية القطرية والسعودية تحديدا في إيجاد سبيل لتحويل النصرة إلى فصيل معارض معتدل يستثمر في الأهداف المرسومة من أجل تقويض الدولة السورية وتفكيكها.
- فهل جاء ادعاء النصرة الإرهابية فك ارتباطها بالقاعدة بضغط أميركي خليجي ربما لتسهيل تسليحها ودعمها في مواجهة الجيش السوري؟
- و هل ستلغي واشنطن قرارها بقصف النصرة كونها منظمة إرهابية؟
- ثم ماذا عن الدعم السعودي والقطري للنصرة، هل سيتزايد ويعطي الشرعية الدولية؟
- ماذا سيحدث بعد تغيير النصرة اسمها، هل سيغير ذلك المعطيات على المستويين السياسي والميداني؟
الضيف:
وفيق ابراهيم - باحث سياسي