جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى

السبت ٢٠ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

التكبير هنا ليس بسبب ما يعتبرها هؤلاء فتوحات في الميدان، إنهم يهللون لذبح الفتى الفلسطينية عبد الله العيسى.

    التكبير على الذبيحة البشرية، عبد الله عيسى ابن اثنين عشر عاماً الطفل الفلسطيني جريح برصاصة في فخذه، مستسلماً لسكاكين نور الدين الزنكي، متين المحلاوي ذباح الزنكي في حلب يقفز إلى الشاحنة لذبح الطفل ثم يستعرض رأسه.
    س: جريمة بشعة إلى أقصى الحدود، وبالرغم من ذلك هناك تبرير لها من جانب بعض الفضائيات العربية والتي بدورها تضحكنا ليل نهار بالدفاع عن حقوق الإنسان، بالدفاع عن الأطفال خاصة أطفال سورية وأطفال فلسطين؟
    س: البعض ذهب أيضاً على أنها جريمة جاءت بحجة انتماء والده للواء القدس كما ورد في التقرير؟
    س: كما لوحظ في التقرير اتهام إعلام المؤيد للفصائل الإرهابية في سورية، اتهام الإعلام المقابل الذي استنكر الجريمة على أنه إعلام يستثمر دماء الطفل الفلسطيني؟
    في معرض تبريرها لجريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى عمدت الفضائيات المؤيدة للمجموعات المسلحة الإرهابية في سورية إلى التشكيك في كونه طفلا وفي كونه فلسطينيا فضلا عن الترويج لمزاعم عن انتمائه للجيش السوري وللدفاع عن حركة نور الدين زنكي التي تشكل فصيلا اساسيا من فصائل ما يسمى الثورة السورية.
    س: حتى في جريمة ذبح الطفل هناك من يبرر وهناك من يدافع ومن يتشفى ويكذب أيضاً، كيف يمكن تفسير هذا الأمر إذا ما قسناه على جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى؟
    س: لماذا قلب الصورة من جانب بعض الإعلام العربي عبر محاولة تلميع صورة حركة نور الدين زنكي أليس هذا ترويجاً إعلامياً للاستمرار في القتل والاستمرار بالذبح؟

الضيف:

صابر الطيب - باحث سياسي