عشقي التقى نائبا إسرائيليا

السبت ١٣ أغسطس ٢٠١٦ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

أثارت زيارة ضابط المخابرات السعودي السابق والمقرب من عائلة آل سعود الحاكمة اللواء أنور عشقي للأراضي الفلسطينية المحتلة جدلا واسعا في وسائل الإعلام العربية حيث حاول عشقي ومؤيدو لقاءاته بالإسرائيليين تبرير زيارته للأراضي المحتلة بالدفاع عن القضية الفلسطينية وحرص السعودية على حقوق الشعب الفلسطيني .

س: لماذا وكيف يمكن تفسير محاولة قلب الصورة من جانب أنور عشقي وغيره والقول بأن لا علم للحكومة السعودية بذلك؟
س: ولكن بالنسبة للإعلام السعودي، لماذا تجاهل هذا الإعلام هذه الزيارة، زيارة عشقي للأراضي الفلسطينية المحتلة ولقاءاته بالتالي بالمسؤولين الإسرائيليين؟
أهداف زيارة اللواء السعودي أنور عشقي إلى فلسطين المحتلة ولقاءاته العلنية بمسؤولين إسرائيليين لم تخف على أحد. تمتين العلاقات إلى حد التحالف بين مملكة آل سعود والكيان الإسرائيلي واحد من الأهداف فضلا عن التمهيد للإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب في إطار ما يسعى إليه الجانبان في إنشاء محور عربي إسرائيلي في مواجهة إيران ومحور المقاومة .
س: بعد زيارة عشقي للإسرائيليين قد يزور وفد إسرائيلي الرياض وهذا بطبيعة الحال ليست المرة الأولى، كيف يمكن تفسير ذلك؟
س: كيف يمكن تفسير محاولة قلب الصورة وتصوير الحملة على هذه الزيارة لفلسطين المحتلة بأنه وراء إيران؟
الضيف:

د. نسيب حطيط