وقال وزير العدل البرازيلي ألكسندر مورايس أن المجموعة الفضفاضة مؤلفة من مواطنين برازيليين وكان أفرادها على اتصال عبر تطبيقات الرسائل عن طريق الإنترنت مثل (واتس آب) و(تيليجرام) لكنهم لم يعرفوا بعضهم البعض شخصيا.
وقال إن المجموعة لم يكن لها اتصال مباشر بجماعة "داعش" على الرغم من أن بعض أعضائها بايعوا "داعش" الارهابية صوريا دون أن يدلي بالمزيد في هذا الشأن.
وأضاف أن المجموعة لم يكن لديها تمويل كاف لكنها خططت لشراء أسلحة وبالتالي لم يكن من الممكن تجاهلها مشددا في الوقت ذاته على أن ذلك لا يدل على أن خطر وقوع هجوم إرهابي على الأولمبياد تزايد.
وقال الوزير إن قائد المجموعة كان في مدينة كوريتيبا بجنوب البلاد بينما انتشر الباقون في مناطق شملت تسع ولايات.
وقال مورايس في مؤتمر صحفي: "المتورطون شاركوا في مجموعة على الإنترنت أطلقوا عليها اسم (المدافعون عن الشريعة) وكانوا يخططون للحصول على أسلحة لتنفيذ جرائم في البرازيل وحتى في خارجها أيضا".
وأضاف: "كانت بدون شك خلية من الهواة دون استعدادات على الإطلاق خلية غير منظمة" وأشار إلى أن السلطات قررت التدخل عندما بدأت المجموعة في التخطيط لتنفيذ عمليات.
وقال إن أعضاء من المجموعة زاروا موقعا في باراجواي المجاورة تباع فيه بنادق كلاشنيكوف لكن لا توجد أدلة على أنهم تمكنوا من الحصول على أي أسلحة، مضيفا أنه سيتم استدعاء شخصين للاستجواب إضافة للعشرة المعتقلين بالفعل.
ودعا الرئيس الانتقالي ميشيل تامر إلى اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في أعقاب الاعتقالات وهي الأولى بعد إقرار قانون جديد صارم لمكافحة الإرهاب في البلاد هذا العام.
وذكرت محكمة في ولاية بارانا - حيث تقع كوريتيبا- أن هناك دلائل على أن المجموعة كانت تخطط لاستخدام أسلحة وأساليب حرب العصابات لتحقيق هدفها.
وقالت وكالة المخابرات البرازيلية الثلاثاء، إنها تحقق في كل التهديدات التي يمكن أن تتعرض لها أولمبياد ريو التي ستبدأ في الخامس من آب/أغسطس بعد أن بايعت ما يفترض أنها جماعة برازيلية متشددة جماعة "داعش" الارهابية.
المصدر: (رويترز)
2