هكذا أحبط الفلسطينيون إجراءات الاحتلال لمنع الصلاة بالأقصى+فيديو

السبت ١٨ يونيو ٢٠١٦ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2016.06.18 ـ أدى أكثر من 200 ألف شخص صلاة الجمعة الثانية بشهر رمضان الكريم في رحاب المسجد الأقصى المبارك رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت آلاف المواطنين الفلسطينيين من دخول مدينة القدس.. وتعمل سلطات الاحتلال على فرض حصار مشدد بشهر رمضان الفضيل تحت مزاعم الدواعي الأمنية وتحرم مئات الآلاف من أداء الصلاة في المسجد الأقصى.

هذا وفرضت سلطات الاحتلال قيوداً مشددة على المصلين المتوجهين إلى القدس والمسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، وأغلقت المدينة عبر معابرها وحواجزها المقامة على المداخل الرئيسية للقدس ونشرت المئات من قواتها وشرطتها الاحتلالية بمختلف الطرقات المؤدية للمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح أحد المصلين إلى أن: المنع موجود والمعاناة موجودة فهناك الناس الذين قفزوا من فوق الجدار وهناك الذين يطلعوا من بيوتهم منذ الفجر لكي يصلوا إلى المسجد الأقصى في الحادية عشرة والنصف أو الثانية عشرة.. فالمعاناة هذه كبيرة جداً على المصلين.

"الاحتلال يمنع الآلاف من الفسطينيين من دخول المسجد الأقصى والقدس"

ومنعت القوات الإسرائيلية الاحتلالية الرجال دون سن الـ45 عاماً من دخول القدس، رغم حيازتهم تصاريح خاصة، طبقاً لقرار الحكومة الإسرائيلية الاحتلالية، التي فرضت قيوداً على دخول الفلسطينيين إلى المدينة، عقب مقتل أربعة إسرائيليين مطلع الشهر الجاري بمدينة تل أبيب.
وأوضح مصل فلسطيني آخر لمراسلنا أن سلطات الاحتلال فرضت فعلاً على الشباب عدم دخول القدس والمسجد الأقصى من هم دون الـ45 عاماً، لكنه أكد بالقول: إلا أن الهبة التي نراها اليوم تثبت أن الجماهير الفلسطينية تريد أن تأتي إلى الأقصى، فهناك جماهير من الشمال وجماهير من عرب الـ48 وجماهير من غزة و القدس والضفة.. اليوم الأقصى يثبت أنه مكان تجميع ووحدة لأبناء الشعب الفلسطيني رغم كل الإجراءات التي يقوم بها الجانب الإسرائيلي والسلطات الإسرائيلية.

"إجراءات أمنية مشددة ومنع الآلاف من أداء صلاة الجمعة"

وتعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فرض حصار مشدد بشهر رمضان الفضيل تحت مزاعم الدواعي الأمنية وتحرم مئات الآلاف من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وفي الجمعة الثانية من الشهر الفضيل أمّ مئات الآلاف من المصلين إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين رغم الحصار وتحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية.


104-1