وبحسب موقع " النيلين "، فهناك قسم صغير من السور يقع في جزيرة قريبة من حافة الخزان، ينخفض فيها منسوب المياه خلال فترات الجفاف، مما يجعلها منطقة جذب سياحي كبير.
وساعدت النشاطات الزراعية والصناعية في انخفاض مستوى الماء في الخزان الاصطناعي لمستويات قياسية، مما أدى إلى ظهور القسم المفقود من السور.
ويبلغ طول سور الصين العظيم 2400 كيلومتر، وهو أحد أهم مواقع التراث العالمي واختير واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم في استطلاع للرأي الدولي عام 2007.
ويعتبر سور الصين العظيم مشروعا دفاعيا عسكريا قديما بارزا ونادرا في التاريخ المعماري البشري. ولم يظهر ذكاء أسلاف الصينيين فحسب، بل يجسد جهدا بذلوا فيه العرق والدماء. ويشتهر في العالم بتاريخه العريق وضخامة تحصيناته وعظمته وقوته.
وبدأ بناء سور الصين العظيم خلال عهد الربيع والخريف وعهد الممالك المتحاربة قبل أكثر من 2000 عام.