وأكدت اللجنة العليا لعشائر الجنوبي أن هذه الزيارة غير مرحب بها وأن عشائر العراق ترفض زيارات المسؤولين الأميركيين لأنها تأتي بهدف زعزعة الوضع الأمني والسياسي وتقسيم العراق على أساس عرقي وطائفي وديموغرافي.
واعتبرت اللجنة أن الزيارة هي تدخلاً بالشأن الداخلي العراقي، وطالبت الحكومة العراقية باتخاذ قرارات لمنع هكذا زيارة مشبوهة، هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في البصرة.
"اللجنة العليا للعشائر: الزيارة غير مرحب بها وعشائر العراق ترفضها"
وفي مؤتمر صحفي استنكر رئيس اللجنة العليا لعشائر الجنوب الشيخ يعرب المحمداوي زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى البصرة، وأضاف: إن الهدف من هذه الزيارة وبصراحة هو تقسيم العراق.. فالهدف الرئيسي هو جر العراق إلى تقسيم عرقي وطائفي وديموغرافي.
فيما قال النائب أحمد عبدالحسين عضو ائتلاف دولة القانون: إن هذه الزيارات لن تجلب للعراق أي خير، ولا نعول كثيراً على هذه الزيارات، بل العكس نلاحظ أنه كل ما تكون هناك زيارات يكون هناك تدهور في الوضع السياسي والأمني العراقي.
وأشارت عضو مجلس محافظة البصرة أمطار المياحي إن هذه الزيارة يشوبها: الكثير من الظلم والمخاوف، خاصة وأنه لم يكن هنالك إعلان مسبق للزيارة، بالإضافة إلى أن كل المحاولات التي قام بها الأميركان هي لطمس الديموقراطية في العراق، وهي تحاول زعزعة الأمن والأمان من خلال دعمهم لعصابات داعش وتمويلهم بالأسلحة.
104-5