يا قدس إنا ـ مازلنا ـ قادمون !!! + فيديو

الأحد ١٥ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2016.05.15 ـ في الذكرى الـ68 لنكبة الفلسطينيين وزرع كيان الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيية المغتصبة، مازال العرب يهتفون باسم فلسطين ويتساقطون دونها.. واستطلعت كاميرا العالم آراء الفلسطينيين حول دور العرب بعد ما يقارب سبعة عقود من النكبة.

بدأ العرب يرددون الشعار "يافلسطين نفديك بالعيون!" قبل 68 عاماً.. والصوت ظل صدىً.. حتى صدح الصوت بشعار جديد ظل حتى اللحظة يتردد دون أن يتحول إلى فعل "يا قدس إنا قادمون!"
فلا القدس عادت ولا هم أتوا.. ستة عقود أو يزيد والفلسطينيون يلخصون مقررات القمم والاجتماعات العريبة، ويلقونها خلف الظهور، ويتسائلون فيما بينهم "ماذا قدم لهم العرب منذ النكبة وقبلها بكثير وقليل؟"

"68 عاما من النكبة في ظل شعارات واجتماعات عربية دون جدوى"

ويقول مواطن من رام الله لمراسلنا إنها: نكبة فوق نكبة، وهزيمة وراء هزيمة، واحتلال فوق احتلال.. وهناك مساعدة للاحتلال بترسيخه على هذه الأرض.. فيوماً بعد يوم هناك خسارة جديدة.. ودوماً هناك خيبة أمل جديدة يقدموها لهذا الشعب فقط!
فيما قال مواطن فلسطيني آخر إن: العرب منذ العام 48 ولحد الآن لم يقدموا أي شيء فاعل للقضية الفلسطينية.. ليس هناك سوى شجب واستنكار وغيره.. وإيمانهم الزائد بالمجتمع الدولي والشرعية الدولية وعدم دعم المقاومة وعدم دعم أي شيء يفيد الشعب الفلسطيني.. حتى جهود إعادة الإعمار بغزة وغيرها حكي فاضي!
وأصبحت فلسطين المحتلة خارج الاهتمام العربي من بداية صراعاتهم الطائفية المصطنعة، وكأنها صنعت كي تلقي الفلسطينيين إلى المواجهة، حتى دون شجب أو استنكار من الأشقاء الذين يتقربون إلى الأعداء بالسر والعلن، فلم يبق للفلسطينيين سوى الحجر وماتصله أيديهم، في مواجهة مفتوحة بات عنوانها "ما حك جلدك سوى ظفرك!"

"فلسطين أصبحت خارج الاهتمام العربي مع الصراعات المصطنعة"

ويقول مواطن فلسطيني آخر إن العرب: لايقدروا أن يدعموا، لأنهم منشغلين بمشاكلهم الداخلية والتي عملها الموساد الإسرائيلي.
فلا أحد من الفلسطينيين ينتظر العون من عرب أضاعوا الطريق وظلوا السبيل .. فقبل 68 عاماً هزم العرب وضاعت فلسطين.. وفي العام 67 ضاع ما تبقى منها.. وفي الألفية الثالثة استمرأ العرب الهزيمة، فأصبحوا يتفاخرون بهزائمهم.


104-5