الشعار قلفت الى إنه على عكس الانتخابات السابقة، فإن انتخابات الأربعاء تجرى في ظل الدستور الجديد للبلاد الذي تم التصديق عليه عام الفين واثني عشر، وفي ظل قانون الانتخابات الجديد.وتجرى الاستعدادات لهذه الانتخابات التي تعقد خلال وقف إطلاق النار المستمر منذ السابع والعشرين من فبراير/ شباط الماضي.
الانتخابات البرلمانية التي سبقها ظهور أحزاب سياسية جديدة في سوريا، بموجب الدستور الجديد الذي يسعى لتوفير نظام سياسي متعدد الاحزاب تحول من دون نشوب فراغ للسلطة التشريعية، وتسهم بقسط كبير في التحضير لحوار جنيف والتقدم في سبل حلحلة الازمة، وهذا ما اكده النائب الروسي ألكسندر يوشينكو الذي التقى الرئيس السوري بشار الاسد على رأس وفد مرافق.
عمليا فإن المشاركين في الترشح لانتخابات مجلس الشعب يتوزعون على عشرون حزبا اضافة الى مستقلين، اهمها حزب الطليعة الديمقراطي، حزب الشباب الوطني للعدالة والتنمية، حزب سوريا الوطن حزب التضامن العربي الديمقراطي.
والاحزاب الاخرى العريقة في سوريا كحزب البعث والحزب السوري القومي وحزب العهد الوطني والحزب الشيوعي السوري والاتحاد العربي الديمقراطي.
اما اهم القوى السياسية المقاطعة للانتخابات بالداخل فهي هيئة التنسيق والتغيير الديمقراطي (حركة البناء الوطني) والمجموعات المسلحة التي تصنف نفسها معارضة وترفض المشاركة.
ومن معارضة الخارج الهيئة العليا للمفاوضات التي طالبت بتأجيل الانتخابات.
وعن خارطة المناطق التي ستشهد عمليات اقتراع فإن الانتخابات لن تجرى في محافظتي الرقة وادلب لوقوع الاولى تحت سيطرة داعش الارهابي والثانية لوقوعها تحت سيطرة النصرة الارهابية.
كما ستشهد بعض المحافظات كحلب ودير الزور ودرعا وبالخصوص المناطق التي تسيطر عليها قوات الحكومة السورية انتخابات تشريعية ،بينما تتحرك العملية الانتخابية في جميع المناطق الاخرى التي تقع تحت سيطرة الجيش السوري كاللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودمشق والسويداء.
وعليه فإن ثلاثة الاف واربعمئة وخمسين شخصا هم عدد المرشحين ،سيتم انتخابهم في سبعة الاف وواحد وتسعين مركز اقتراع.لملء مائتين وخمسين مقعدا ،هي عدد مقاعد البرلمان السوري ولمدة اربع سنوات.
01:30 - 13/04 - 5