وتشير إحدى المواطنات الإيرانيات في حديث لمراسلتنا: نحن من خلال مشاركتنا في الانتخابات سنسجل صفحة فاخرة وجديدة في تاريخ وطننا العزيز، كما سجلنا مثلها في 11 من فبراير أي ذكرى انتصار الثورة.
وتخوض في الدورة العاشرة لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي التي ستجري يوم 26 من فبراير الجاري تخوض المنافسة 400 امرأة من بين المرشحين لشغل 290 مقعداً في المجلس العاشر.
"400 امرأة تخوض المنافسة مع أكثر من 6200 مرشح للوصول للبرلمان"
هذا فيما تضم قائمة التيار المبدئي أو المحافظ في طهران والذي يتنافس بقوة مع التيار الإصلاحي تضم ستة مرشحات في الوقت الذي تضم قائمة الأخير ثماني مرشحات.
وتوضح إحدى النسوة الإيرانيات: نريد من المرشحة أن تتمتع بمؤهلات السير على خط الولاية والفقيه وعلى درجة عالية من الكفاءة العلمية والاختصاص ويستطعن بحضورهن بتصويب القوانين خاصة القوانين المتعلقة بحقوق المرأة والطفل.
فيما تقول أخرى: أعتبر مشاركتي في الانتخابات ممارسة لحقي ودعماً لبلدي وانتظر من المرشحين والمرشحات في حال فوزهم أن يعطوا الأولوية لمشاكل الشباب والعمل على حلها عبر تشريع القوانين اللازمة والإشراف على تنفيذها.
بينما تنوه أخرى إلى أن: تعديل المستوى المعيشي واستقرار الأمن وانتعاش الحالة الاقتصادية جميعها شعارات سمعناها في الحملات الدعائية للمرشحين في مختلف المدن والمحافظات.. أرجو تطبيقها لأنها كفيلة بتقدم بلدنا.
"مشاركة المرأة في بنية النظام السياسي شكلت نجاحاً ملحوظا"
ومع اختلاف وجهات النظر السياسية بين التيارات المختلفة فإن الجميع يتفق على مبدأ مشاركة المرأة الإيرانية في جميع المجالات استناداً لتشريع إسلامي يواكب الحياة العصرية.
وبالتالي تقف إيران اليوم أمام حضور نسائي ناجح في البرلمان، فهي تلعب دوراً فاعلاً في الحياة السياسية من خلال تواجدها النشط في جميع مفاصل السلطتين التشريعية والتنفيذية.
104