وقد استشهد في هذا التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف، "كوع السودان" في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق حتى الان 46 شخصا وجرح 110 اخرين وتبنت جماعة "داعش" هذا التفجير.
وكان مراسل العالم أفاد بأن احد التفجيرين كان عبارة عن سيارة مفخخة انفجرت وسط تجمع للاهالي بشارع كوع سودان جنوب دمشق، مشيراً الى ان الأهالي يؤكدون وقوع ثلاثة انفجارات دموية في المنطقة نفسها"، فيما تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مكان الإنفجارين.
وكتب زيدان في صفحته الشخصية على توييتر "ان العمليات الاستشهادية في الست زينب ضد "القتلة الطائفيين" هذا ما ينكئ العدو "المجرم" وليس استهداف المجاهدين والثوار ومناطقهم".
ونلاحظ في تعليقات مستخدمي توييتر الداعمين للارهابيين الممولين من السعودية وقطر الاعراب عن فرحتهم بهذا الانفجار. هذا فيما اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن بلاده ستستمر في دعم المعارضة السورية على الرغم من كل الظروف.
وحسب موقع "الحوار المتمدن " تظهر صورة شخصية حميمة جداً عمق الرابطة، بين احمد موفق زيدان مراسل الجزيرة وزعيم جماعة القاعدة الارهابية السابق اسامة بن لادن وذلك في معرض لقاء وحوار سابق كان قد أجراه المدعو زيدان مع بن لادن.
وفي تاريخ 25/01/2008 ، بثت قناة الجزيرة الفضائية، مقابلة مطولة مع بيت الله محسود - زعيم حركة طالبان باكستان، قام بإجرائها زيدان، الذي اخترق، كل الحواجز الأمنية الأميركية والاستخباراتية الأطلسية، ووصل إلى زعيم التنظيم الباكستاني، دون غيره، واستطاع تحقيق ذلك السبق الصحفي الذي لم يقدر عليه أي صحفي وإعلامي آخر، في عز الحصار الأميركي والتشديد والتضييق الأطلسي على القاعدة وزعمائها، فما الذي يجعل زيدان لوحده يتمتع بهذا الشرف الرفيع؟! نعتقد أن الأمر لا يحتاج لكثير من الحصافة والذكاء من القارئ الكريم.
كل مؤهلات زيدان، هي لحية وقلنسوة، وجلباب طالباني أفغاني قصير جداً يتفاخر بلبسه في تقاريره، (وهو ذو الأصل السوري، ما يؤكد ميوله ونزعاته اللاوطنية والأممية الخلافية الدينية العابرة للأوطان ما يسقط حكماً أي حق له بالتدخل والكلام عن الشأن الوطني السوري)، ولقاءاته مع زعماء تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، ويبدو أنه يعرف كيف يصل إليهم، وكيف يستلم أشرطتهم بخفة يد عالية ويوزعها، ويعلم أين موقعهم فرداً فرداً.